أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون تفاصيل الدخل والضريبة الخاصة به عن الأعوام الستة الماضية، وذلك في مواجهة الضغط الذي أعقب نشر ما بات يُعرف بـ"وثائق بنما".
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ بريطانيا، التي يُعلن فيها رئيس الحكومة مثل هذه المعلومات وهو مازال في منصبه.
وثارت تساؤلات بشأن كاميرون منذ كُشف أن والده الراحل كان له استثمارات خارج بريطانيا.
وفي وقت لاحق، أقر كاميرون بأنه كان يملك حصة في استثمارات والده، لكنه باعها مقابل 44 ألف دولار قبل أن يُصبح رئيسا للوزراء.
وتُظهر البيانات التي أعلنها كاميرون أنه تلقى في عام 2011 دفعات مالية من والدته يصل حجمها الإجمالي إلى نحو 300 ألف دولار.
وحدث هذا بعد فترة قصيرة من وراثة كاميرون أكثر من 400 ألف دولار من أصول والده الراحل.