تظاهر العشرات من موظفي امانة بغداد، اليوم الاحد، للمطالبة بمنحهم قطع اراض سكنية استكمالاً لما تم توزيعه خلال العام 2005، وفيما كشفوا عن وجود تلاعب في الية منح الاراضي بشمول اقارب المسؤولين فيها، دعوا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى التدخل لانصافهم ومنع عمليات الالتفاف التي تطال حقوقهم.
وقال موظف في الامانة وأحد المشاركين في التظاهرة المدعو حسين خلف، في حديث الى (المدى برس) انه "منذ العام 2005 كان المفترض ان نشمل بتوزيع الاراضي التي وزعتها الامانة على المدراء وبعض المهندسين لكن لغاية الان لم يتم انصافنا بل تم تهميشنا بسبب توزيع استحقاقنا على شخوص لا ينتمون للامانة اصلاً"، مؤكدا "لم نجن من القائمين على هذه الامانة غير الوعود".
من جانبه قال موظف شارك في التظاهرة جعفر عبد الحسين في حديث الى (المدى برس)، انه "كان احد اعضاء لجنة توزيع الاراضي التي تم تشكيلها في وقت سابق عندما تسنمت امينة بغداد منصبها في الامانة".
وأوضح عبد الحسين أنه "اثناء تواجدنا وبحث آلية العمل تم كشف قطع اراضي سكنية كان المفروض توزيعها الى الموظفين بحسب قرار 254 ضمن المبادرة الوطنية للسكن لكن العديد من تلك الاراضي وزعت لاولاد واخوة واقارب المسؤولين"، مؤكدا أن "هذا الخرق كان بعلم المسؤولين الكبار وتم اطلاع امينة بغداد على ذلك لكنها لم تحرك ساكنا".
بدوره، دعا موظف في الامانة يدعى حسين خلف، رئيس الوزراء حيدر العبادي، والجهات المعنية إلى "التصدي لمحاولات بعض المتنفذين في امانة بغداد بالالتفاف على الاراضي التي هي من استحقاق الموظفين ممن قضى سنين لتقديم الخدمة للمواطنين دون ان تمنحه الدولة اي قطعة ارض تؤمّن حياته ومستقبل عائلته".