دانت القيادية في ائتلاف الوطنية ميسون الدملوجي، اليوم الاثنين، "حملة التسقيط" التي يتعرض لها بعض مرشحي الحكومة الجديدة، وفيما حملت رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي المسؤولية لـ"رميه مرشحيه بظرف مغلق للبرلمان".

وقالت ميسون الدملوجي في حديث الى (المدى برس)، ان "هناك حملة منظمة للمسّ بشخصيات كريمة ومحترمة وكفوءة أعلن عن ترشيحها للحكومة الجديدة، ومن أجل تسقيطها بلا مبرر".

وحملت الدملوجي وهي رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي "المسؤولية كونه رمى مرشحي الحكومة الجديدة في ظرف مغلق للبرلمان"، مؤكدا أن "العبادي خاطب مجلس النواب قائلا خذوا منهم ما تشاؤون، واستبدلوا بعضهم أو كلهم، ولم يدافع عن مرشحيه".

وكان مصدر مقرب من رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي كشف، اليوم الاثنين، عن تسلم الاخير الاسماء المرشحة من الكتل السياسية للكابينة الوزارية الجديدة، وفيما أشار إلى أن تلك الاسماء ستنافس مرشحي العبادي التي قدمها لمجلس النواب، نفى صحة ما نشرته بعض القنوات والوكالات يوم أمس، من أسماء لمرشحين من الكتل السياسية لشغل المناصب الوزارية.

وكانت عدداً من وسائل الاعلام نشرت، أمس الأحد، (10 من نيسان 2016)، اسماء مرشحين قدمتها الكتل السياسية للكابينة الوزارية الجديدة، بعد رفض غالبية المرشحين الذيم قدمهم العبادي لمجلس النواب.

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، سلم، يوم الخميس، (الـ31 من آذار 2016)، التشكيلة الحكومية الجديدة إلى رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، بملف مغلق، في حين صوت البرلمان على أن يمنح الثقة للمرشحين خلال عشرة أيام.