قالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف إنها تشعر بغضب شديد ازاء محاولات عزلها، ولكن ضميرها مرتاح لأنها لم ترتكب اي مخالفات.
وقالت الرئيسة روسيف التي كانت تحدث بعد ان صوت مجلس النواب في الكونغرس البرازيلي لصالح البدء باجراءات عزلها إنه لم ترتكب اي خطأ ينبغي محاسبتها عليه.
ويتهمها مناوؤوها بأنها تلاعبت بحسابات الحكومة، وهي تهمة تنفيها تماما.
وقالت الرئيسة روسيف التي كانت تتحدث بهدوء وبشكل موزون إنها ستحارب "الظلم" الذي تتعرض له ولن تنحني للضغوط.
وكان اعضاء مجلس النواب قد صوتوا الاحد باغلبية الكبيرة لصالح احالة اجراءات عزل الرئيسة روسيف الى مجلس الشيوخ للبت فيها.
وعلى مجلس الشيوخ الآن التوصل الى قرار حول ما اذا كان ينبغي البدء بتلك الاجراءات، وسيصوت اعضاء المجلس على الموضوع اوائل الشهر المقبل.
وتشير الاستطلاعات التي نشرتها صحف برازيلية الى ان اعضاء مجلس الشيوخ سيصوتون لصالح البدء بهذه الاجراءات.
واذا ما حصل ذلك، ستوقف الرئيسة روسيف من ممارسة مهام منصبها فيما يبت في مستقبلها، وسيتولى الرئاسة نائبها ميشيل تيمير.
وكانت الرئيسة روسيف اتهمت تيمير بالتورط في "مؤامرة" تستهدف عزلها.