غالب الشابندر: المالكي ثقافته سطحية وأضر شيعة العراق، والحكيم ذو نزعة برجوازية والشبوط "دنيوي" -فيديو
نشر بواسطة: mod1
الخميس 21-04-2016
 
   
الغد

الكاتب غالب الشابندر، صاحب جملة "خسرتُ حياتي" في إشارة لأربعة عقود قضاها في العمل السياسي في حزب الدعوة الإسلامية، يرى أن الدعوة اختلف عن الدعوة أمس، وهو تحوّل من حزبٍ طهوريّ نقيّ إيثاريّ، إلى حزب عصابات ومافيات بالنسبة لأغلب أعضائه، الشخص الذي ما عاد لديه شيءٌ ليخسره، وهو يقفُ موقف الناقد الحاد من التراث، الدين، اللاهوت، الأحزاب، المجتمع العراقي.

كان يُمكن أن يمتد الحوار على ساعات مطولة لولا أنه كان مُرهقا، فهذا الشيخ النحيف لديه آلاف الإجابات التي لا تراها لدى غيره من المُحاوَرين، لكننا ارتأينا بقاءها لمناسبة اخرى، والاكتفاء بالحديث عن الوضع السياسي الحالي، وعن حزب الدعوة بين الإرث والحاضر.

حاوره: علي وجيه

(ماذا يحدث الآن؟)

• برأيك ماذا يحدث الآن؟ البعض يفسره على انها تصفية ثارات صدرية – مجلسية – مالكية، والآخرون يرونها إنها آخر معركة على ما تبقى من الكعكة العراقية، وهناك مَن يتفاءل بأنها حرب إصلاح ومصلحين ضدّ فساد وفاسدين؟

- حراك مثل هذا، ومشهد سياسي معقد مثل هذا، لا اتصور انه يسير بهذه الطريقة الأحادية، اعني ثنائيات الخير والشر، أو الخطأ والصواب، هذه المدرسة بالية وغير قادرة على تحليل الأحداث المعقدة، ما يحصل الآن في الحقيقة هو عبارة عن حراك اسبابه الاجتذابات والانقسامات الطائفية والعِرقية والفقر والجدب والتناقض الطبقي الذي صار مستشرياً ومخيفاً في العراق، بالاضافة الى ما تعانيه العوائل من يتم وترمل وغيرها، هي ظاهرة معقدة، ولذلك فرز اسبابها بشكل احادي هو مغامرة.

• طيب، المنهج السابق غير ناجح، وفق منهجك انت، كيف تفسر ما يحدث الان؟

- منهجي ارى ان ما يحصل هو نتيجة اولى، ستتمخض عنها نتائج اخرى، حراك حصل بسبب نتائج عدم الوضوح والرؤية، بالإضافة الى الصراعات بين الاحزاب والمرجعيات، الاحتدام بين السنة والشيعة، قضايا قلقة مثل الفيدرالية الكردية والعربية، وبالتالي: النتائج ستكون متعددة فهو مشهد في غاية التعقيد. وهذا الوضع يفرز ظواهر متطرفة، دينياً وخارج الدين، مثل زيادة التقديس، او تصعيده، اصبحت قضية شائعة واخذت تسود، اعني تقديس الاشخاص الدينيين والسياسيين.

• ما دمنا نتحدث عن التقديس، كيف تقرأ دور مقتدى الصدر الآن وتياره وقاعدته الشعبية؟

- انتقل مقتدى الصدر انتقالات جذرية في خطابه السياسية، لعلك تذكر مجلة الصدريين التي صدرت عام 2004، كان فيها شعارات إرهابية، منها "لا تقل قولا او تفعل فعلا الا بعد الرجوع الى الحوزة العلمية"، تظاهراتهم كانت بالأكفان، مفردات مثل "الحوزة الناطقة والحوزة الصامتة"، تظاهرات على باب السيد السيستاني واهازيج من قبيل "سيستاني نايم للظهر ومحمد رضا يهفّي له"، اما الان نرى شعارات الدولة المدنية لديهم والرجوع للشعب وليس الرجوع الى الحوزة، ذات مرة وصف السيد مقتدى الصدر اياد علاوي بأنه "هذا رجل علماني، رجل غربي"، بينما الآن كلمة علماني او غربي غير موجودة في خطابات الصدر، وهذا ما يُحسب له.

(المالكي أضر شيعة العراق)

• طيب، لننتقل الى الإسلام السياسي من بعد 2003، هل حطم هذا التوجه العراق الذي كنا ننتظره؟ ما هي مسؤولية الإسلام السياسي بالضبط بتحطيم العراق؟

- لا ينبغي تحميل الإسلام السياسي وحده المسؤولية..

• ليس وحده، لكنه المشترك الأكبر..

- نعم الشريك الأكبر، وخصوصاً حزب الدعوة المتمثل بالمالكي، باعتقادي كان يمكن للمالكي ان يكون رجل العراق الاول، وكان بامكانه ان يكون اباً، لكنه دخل طرفاً، وهذه احدى الكوارث التي مُني بها حزب الدعوة، استهلكته سياسيا واداريا، وجعلته طرفا، وبالتالي انهت فكره السياسي الأبوي، لذا فالاسلام السياسي يتحمل المسؤولية الكبرى وعلى رأسهم الاخوة في حزب الدعوة، والسيد المالكي.

• لنتوقف لدى المالكي قليلا، الرجل حيّر العراقيين ايضا، هناك من يراه الرجل الشيعي القوي الذي ظهر بعد قرون من قمع الشيعة، وهو من يحمي الجزء الشيعي من الكعكة من أفواه الآخرين، وهناك من يراه شخصاً ثأريا سلطويا اراد أن يصنع من نفسه صداما جديدا..

- من غير المنطقي أن يُعتبر المالكي شيعيا او سُنيا، خلال متابعتي لسياسته ظهر أنه كان قاسيا على الشيعة اكثر من السنة، المالكي أضر شيعة العراق، ضرب التيار الصدري وأوقع فيهم قتلا، وضربهم في البصرة، وضحايا الشيعة على يديه اكثر من ضحايا الطرف الآخر، اما السنة فماذا فعل للسنة؟ هل ضرب الرمادي او قصف الموصل او ما شابه؟ بالعكس كان المالكي يتقرب للسنة اكثر من فريقه الشيعي، مثل تحالفه مع احمد ابو ريشة، واتذكر أن سامي العسكري قال إننا نتحالف مع ابو ريشة لأنه غير طائفي ولن نتحالف مع حملة السكاكين والخناجر، يقصد التيار الصدري وقتها..

• ما السبب برأيك؟ وهو ابن حزب عقائدي – شيعي؟

- اراد ان يبني لنفسه امبراطورية، وكان يطمح ان يكون زعيما للعراق، وكنا كلنا مع ان يكون زعيما للعراق، لكنه اساء الطريقة والاستخدام واختيار الحاشية الذين حوله، بعض حاشيته كان يقدم له نعله قبل ذهابه الى الصلاة، وهؤلاء اضروا الرجل، لو كان عاقلا لاستعان بأهل الخبرة، كما انه اخطأ اخطاء كبيرة اعلاميا، مثل شعارات "حسين العصر ومختار العصر"، هذه اضرّت اكثر مما نفعت، للأسف كان هناك من يحثه باتجاه هذا التوجه.

(الصدّامية)

• أليس من المستغرب أن يموت صدام حسين، وحزب البعث، لكنّ معارضي صدام، الذين أضاعوا أعمارهم في المنافي، يعودون ويحكمون العراقيين بنسقٍ صدّامي، حتى لكأن ضحاياه السابقين معجبون به اليوم؟

- صدام بنى مجتمعا صداميا، وهنا اتوقف لدى هذا المصطلح لتشريحه: المجتمع الصدامي هو الذي فيه انسان ان غابت القوة المواجهة له، يتحول هو الى قوة مفترسة، فبمجرد ما ذهب صدام، تحولت هذه القوى السياسية الى قوى مفترسة.

• كيف ذلك؟

- صدام كان يرى بأن لديه الحلول التي يحتاجها كل العالم لكل مشاكل العالم!، وقوى الاسلام السياسي ايضا يرون بأنهم قادرون على حل مشاكل العالم، خذ مثلا خطاب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في الأمم المتحدة، تصور ان اول جملة ابتدأها الجعفري هي "جئنا لإنقاذ الكوكب". حين تحلل هذه الجملة تكتشف روحا صدامية في خطاب الجعفري، بل هناك روح ربانية حين يقول إن "الحكومة ملائكية"، خذ طريقة جلسته، والقصائد التي تمتدحه، وهذا إرثٌ صدامي، صدام بنى الديكتاتورية الزائفة والهوجاء بداخل كل واحد منا.

(الدعوة الذي قُتل)

• انتظر العراقيون المعارضين كثيرا، كانوا يحملون صور محمد باقر الصدر كتمائم في تظاهراتهم بعد 9-4-2003، لكن تدريجيا حدث الذي نعرفه وأوصلنا الى هذه الحالة، هنا السؤال مختلف، انت تعرفهم منذ عقود، هل كانت الطبقة السياسية الحاكمة الآن مكوّنة من أشخاص إيجابيين وغيّرهم المنصب والكرسي؟ أم أنهم كانوا سلبيين اصلاً وهم معارضون؟

- الكلام ذو شجون، وذو تاريخ، بعد الضربة التي وجهها صدام لحزب الدعوة عامي 1975 و1976، تشتت قوة هذا الحزب وتفرقت، وكان جمعها عملا صعبا، وحين صارت الثورة الإسلامية في ايران، وخلال هذه الفترة، خفّت جذوة الفكر، أعني لدى أبناء التيار الإسلامي الذين هربوا الى إيران.

خفت الفكر، فلا يوجد لديهم فكر يواكب العصر، ثم صار هناك جدل فكري بسبب انتقالهم الى إيران وآنذاك انتقل الاسلاميون العراقيون من حالة الفكر الى حالة النزاع السياسي والصِدام، وهذه الحالة تؤدي الى ضمور الجانب الفكري، فصار هناك نسيان للعمل الفكري فترة بعد فترة، حين ذهبوا الى ايران، كانوا امام حالة جديدة: الجمهورية الاسلامية الموجودة، فانخرطوا بالدفاع عن ايران لإسقاط صدام.

بشكل عام ضحل لديهم الفكر، وصار المنطق هو: القتال على الجبهات ضد الجيش العراقي، والتفكير بنوع الحكم الذي سيأتي في العراق، لأنهم كانوا متأملين بأن صدام سيسقط غدا، ولما ذهبوا الى الغرب لم يستفيدوا من آليات الغرب لتطوير فكرهم، بل انهم لم يتعلموا لغة حتى، الدكتور الجعفري مثلا لا يعرف لغة، والآخرون كذلك، ارى هذه الفترة منذ 1975 الى هذه الفترة افتقرت الحركة الاسلامية الى المواكبة التربوية والفكرية، فضمرت تلك الجذوة التي كانت مشتعلة داخلنا، وحل التحليل السياسي محلّ التفكير الفكري، والتفكير بالحكم بدل التفكير بالأمة، وكان لإيران دور مباشر في إيصال الحركة الى هذا الوضع.

• كيف؟

- كانت تأمل ايران ان يسقط نظام صدام ويذهب هؤلاء للحكم، فالتمنية بالحكم هو الذي جعل الخلافات بين هذه الاطراف، شخصيا كنتُ ضد تجنيد الشباب في الحرب العراقية الايرانية والذي كان يلحُّ على هذا التجنيد هو د.ابراهيم الجعفري، لذلك هو يتحمل مسؤولية الاف الشباب الذين استشهدوا بلا فائدة، تناقضات الوضع في ايران وصراعاتها انعكست على الساحة الاسلامية العراقية.

(صراع الدعوة – المجلس)

• لم يكن الدعوة وحده في إيران، كان هناك المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي صار فيما بعد "المجلس الأعلى الإسلامي العراقي"، وصراعاتهم المعروفة..

- الصراع بين المجلس والدعوة لم يكن من أجل الشعب العراقي، بل كان كلاهما يريد ان يكون اليد الضاربة لإيران..

• لكن المجلس تحول الى أيقونة وسطية في الجو السياسي المشحون فيما بعد، مُختلفا عن الدعوة الذي تطرف الى حد ما، ما هي مؤشراتك عليه مقارنةً بالدعوة؟

- المجلس الاعلى يكاد يكون اسريا، فهو حكيميّ، والمصلحة الحكيمية متقدمة في هذا الجانب، كما انه لا يمتلك تاريخا عريقا، بينما الدعوة يمتلك العمق التاريخي، كما انه يضم البرجوازية الصغيرة وفوق الصغيرة، ويفتقر الى القاعدة الفلاحية وغيرها، والتقييم يأتي على اساس القرب من "بيت السيد" أو مصادر المال، هذه بالحقيقة تخلع الاصالة عن العمل السياسي للمجلس الاعلى، لهذا هم خير من اجاد اللعب على الحبال بعد 2003، الدعوة لديه بعض الثبات، والتيار الصدري قد يكون متلونا ومتقلبا في المواقف لكنه يبقى باتجاه واحد: البروليتاريا الرثة، وبيت الصدر بطبيعتهم ملتصقون بالفقراء، وهذه طبيعة محمد الصدر ومحمد محمد صادق الصدر، ومقتدى الصدر، لكن "المجلس" سياسيا يتقلب حسبما تفرضه المصلحة، حزب متقلب.

(حين تُخسر الحياة)

• لماذا قال غالب الشابندر "خسرتُ حياتي"؟

- بالطبع يخسر من يراهن 4 عقود على امل معين ثم يختفي، ثبت لي بعد قراءة التجارب الحزبية هو ان من يعمل في العمل الحزبي السري سيخسر فيما بعد، والعمل السري كما يبدو، حتى ان بدأ طهوريا وثوريا، فيما بعد يتحول الى عصابات..

• وهل تحول حزب الدعوة الى عصابات؟

- نعم، ليس شرطا ان تكون عصابات قتل، لكنها عصابات اموال وفاسدين ونفعيين، غالبيتهم كذلك، ومن يقرأ رواية "الشياطين" لديستوفيسكي سيتبين له مآل العمل الحزب السري، لأن الخلايا تتوسع والنفوذ أيضا.

• من الأشياء التي يمكن ملاحظتها، هو أن "الدعاة" انقسموا الى قسمين، من اشترك بالحكم والسلطة، ومن ظل خارجها، مُنسحبا او معارضا او ناقدا، ومن ضمنهم انت، وربما ضياء الشكرجي، عبد الجبار الرفاعي، مع الاختلاف التفصيلي فيما بينكم طبعا..

- اتحدث عن نفسي، لا تزال تلك الروح الاصيلة الإيثارية فيّ، كان حزب الدعوة طهوريا وإيثاريّا، كانت البداية قائمة على الخوف من الله عز وجل، والحب، كان الدعاة يتقاسمون رواتبهم، بعضهم ضحّى بثرواته من أجل الدعوة والدعاة، لكن تدريجيا افتقاد العنصر التربوي، ساهم بانتكاسة هذا الحزب العظيم، خسر العراق ثروة من الشباب الطهوري والناس الرساليين.

• لم تمض أيام كثيرة على ذكرى استشهاد محمّد باقر الصدر، لو عاد اليوم، فماذا كان سيفعل برأيك؟

- لو انه بقي لألغى فكرة العمل السري، ولاعتمد اعتماداً كبيرا على الطبقة الشعبية المسحوقة، ولتمحور حولها، ولعانى من مثقفي الاسلام السياسي، ولانطلق وطنياً، لأنه كان يتصارع مع نوازعه الاسلامية..

• هل تقصد جملة "ذوبوا في الخميني كما ذاب هو في الإسلام"؟

- لم يقل هذه الجملة، كان الصدر دقيقا، قال "ذوبوا في الإمام الخميني بقدر ما ذاب هو في الإسلام"، وفي الأيام الأخيرة يكاد يكون وطنياً يغلب الدينيّ خصوصاً في نداءاته الثلاث..

(أسماء وانطباعات)

• ابراهيم الجعفري؟

- ليس داعية عريقا، ولا اعني الامتداد الزمني، بل الجهد الذي كان يبذله والإنتاج الذي ينتجه، لم يكن معروفا كداعية في العراق، لم يكن رقما مهما، وكان في السبعينيات قد ذهب الى ايران، وتزعّم بطريقة ملتوية..

• كيف هذه الطريقة؟

- لا استطيع ان اقول الآن، لكن ربما سأكتب هذا الشيء، وصل الى القيادة ولم يكن في ماضيه ما يؤهله للقيادة، لم يُسجن أو يُقتل له أحد أو يُحارب، وهذا انطباعي عنه ولا يصلح قياديا ولا حزبيا ولا مفكرا..

• عمار الحكيم؟

- وجه مشرق، متفوه، ولديه افكار، وعنده علم ديني ودرس في الحوزة، لكنه "حكيمي"..

• أتصوّر أن مفردة "حكيمي" هنا تحتاج الى شرحٍ وسياق..

- يعني أن الجهد المبذول هو إبقاء الأسرة (الحكيم) متفوقة وقائدة، وهو ايضا ذو نزعة برجوازية، وان كانت غير ظاهرة على سلوكه، مرةً سألني "ما رأيك بالربيع العربي؟"، قلتُ له " إن أفضل ما في الأمر هو انتهاء ظاهرة (ابن فلان) و(ابن علان)"، فامعتض هو، يقدم بيت الحكيم على غيرهم حتى بالحقوق.

• الشبوط؟

- اختلف معه، ولم يعد ذاك الشبوط، كان منصرفاً للقضية الفكرية، الآن هو منصرف للقضية الشخصية وهذا من حقه، لكنه دنيويّ ومنصرف الى الدنيا.

ومن الملاحظ أن العراقية ساهمت بتخريب الشعب العراقي، فما معنى أن أجلب عمامة سوداء وعمامة بيضاء امام الشعب العراقي؟ وهذه الممارسة موجودة على أكثر من محور، لديك همام حمودي مثلا، على سذاجته يفتح جلسة البرلمان بخطبة عن عيد الغدير مثلا.

• عبد المهدي؟

- رجل دولة، وذو نظرة بصيرة وتجربة، وقابلية على التخطيط، ومرن، وهو موضوعي.

• المالكي؟

جاءت به الصدف، يفتقد الى العمق الثقافي، ثقافته سطحية، ونحا به الحكم منحى ديكتاتوريا، كان يُفترض ان يكون حاداً ضدّ من ألّهوه، خسر كثيرا، كان بإمكانه أن يكون أبا، لكنه يخاف من الذي يفهم، وغالبية الإسلاميين هم هكذا، لا اعتقد انه رجل دولة، وثقافته شبه معدومة.

(حل لبلد المشكلات)

هل ترى ثمة حل للعراق؟

- يجب ان ننتبه نحن العراقيين الى ان الازمة موجودة في المنطقة كلها، فلماذا نجلد ذاتنا اكثر من اللازم؟ ما يحصل في البلدان الاخرى اكثر وأنكى مما يحدث لدينا، اعتقد ان التاريخ سيفرز حلا، لكن ما التصورات التي لو طُرحت ستساهم في الحل؟ سأقول انا مع الفيدرالية العربية، مع التجنيد الإلزامي، الدولة عليها ان ترعى مشاريع اقتصادية بين سنة وشيعة، كرد وعرب، مسيحيين ومسلمين، لأن المال عصب الحياة، ان تعمل لتشجيع الزيجات المشتركة، ردم الهوة الاقتصادية، هذه ممكن تؤدي الى حل، ان تطرح إعلاماً محايدا.

 

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced