اتفقت قوات الحشد الشعبي والبيشمركة، على سحب قواتهما من قذاء طوز خورماتو وتسليم الملف الامني الى الشرطة المحلية والاسايش الكردية، وتهدئة الأوضاع واعادتها الى سابق عهدها، ومنع حدوث أي مشاكل اخرى.
وذكر موقع الاتحاد الوطني الكردستاني انه "وبعد انتهاء الاجتماع المشترك الذي عقد بين الجانبين، تم الاعلان عن الاتفاق خلال مؤتمر صحفي بحضور نجم الدين كريم محافظ كركوك وعدنان حمه مينا المسؤول عن محور خورماتو في قوات البيشمركة، وهادي العامري المشرف العام على قوات الحشد الشعبي".
وقال العامري في المؤتمر "اجتمعنا اليوم مع الاخوة في قوات البيشمركة ومحافظ كركوك واتفقنا على عدة نقاط لاعادة الأمن والاستقرار لقضاء خورماتو، وأكدنا رفضنا لاستخدام السلاح بين الأخوة وضرورة حماية جميع مكونات القضاء دون تمييز".
وأضاف "اتفقنا مع البيشمركة على سحب جميع قواتها، اضافة الى قوات الحشد الشعبي وتسليم الملف الأمني الى قوات الشرطة والآسايش، كما اتفقنا على تشكيل قوة مشتركة من الجانبين لحفظ الامن والاستقرار داخل خورماتو، ومنع المظاهر المسلحة داخل القضاء وسنحاسب أي شخص يثبت تورطه في اثارة المشاكل".
وتابع العامري نحن "لدينا تاريخ مشترك مع القوات البيشمركة شاركنا معاً في النضال ضد الديكتاتورية واختلطت دماءنا معاً، وحررنا مناطق كثيرة معاً كأمرلي وينكيجة والسعدية وجلولاء، وقدمنا تضحيات جسام في هذا المضمار، لذا نحن نعمل كفريق واحد لتأمين الأمن والاستقرار لجميع مواطني قضاء خورماتو ومنع تكرار الأحداث الأخيرة المؤسفة".
من جانبه، قال محافظ كركوك ان "عملية احلال السلام في قضاء الطوز ليست سهلة، هناك بعض الأشخاص لايريدون توفر الأمن في القضاء، لكننا وبهمة الجميع من قوات البيشمركة والحشد الشعبي والقوات المشتركة سنعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في القضاء".
و أوضح عدنان حمه مينا مسؤول محور خورماتو في قوات البيشمركة قائلا: "عقدنا عدة اجتماعات مع الأخوة في الحشد الشعبي والعامري، وحددنا اسباب المشكل وسنعمل على معالجتها.
واضاف "اتفقنا خلال اجتماع اليوم على سحب جميع القوات العسكرية من خورماتو وتسليم الملف الامني لقوات الشرطة والآسايش ولحين اعداد هذه القوة قررنا تشكيل قوة مشتركة من خارج القضاء لحفظ الأمن والاستقرار والتعامل مع أي طارئ، داعياً المواطنين في قضاء خورماتو الى التعاون مع القوات الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار".
وأشار مينا الى ان "الجانبين اتفقا خلال الاجتماع على انهاء المظاهر المسلحة داخل قضاء خورماتو ومحاسبة كل من يتسبب في خلق المشاكل".
الاتفاق على خروج الحشد والبيشمركة من طوزخورماتو وتسليم الملف للشرطة والاسايش
