أعربت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم الاحد، عن قلقها ازاء اقتحام المتظاهرين لمبنى البرلمان العراقي، وشددت على ضرورة "ضبط النفس واحترام المؤسسات الدستورية"، وفيما حثت القادة السياسيين العراقيين على الاسراع بعملية الاصلاح السياسي والاقتصادي للبلاد، اكدت انها "ستظل شريكاً ملتزماً للحكومة العراقية".
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، ان "الولايات المتحدة الامريكية تعرب عن قلقها إزاء تظاهرات يوم ٣٠ نيسان/ ابريل التي وقعت داخل حرم مجلس النواب والتي أدت إلى إلحاق الأضرار بالممتلكات وممارسة العنف ضد بعض الأفراد".
وأضاف البيان، انه "في الوقت الذي ندرك فيه حق ممارسة الاحتجاج السلمي، تضم السفارة صوتها إلى صوت الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي في الحث على الإلتزام بضبط النفس واحترام المؤسسات الدستورية وحقوق الآخرين"، حاثاً "الحكومة العراقية وجميع القادة السياسيين والمسؤولين الأمنيين وممثلي المجتمع المدني للعمل سويا من أجل استعادة الأمن ودفع عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي قدماً إلى الأمام".
وتابع البيان، "ما يزال (داعش) عدواً عنيداً ومستمراً في شن هجماته القاتلة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك بغداد"، داعياً "جميع الأطراف للعمل معاً من أجل الحاق الهزيمة بـ(داعش) ومن أجل دعم تطلعات الشعب العراقي أيضا في إرساء أسس الحوكمة الشفافة والاستقرار الاقتصادي وبسط الأمن".
وأكد البيان، ان "الولايات المتحدة ستظل شريكاً ملتزماً للحكومة العراقية وللشعب العراقي على كافة الأصعدة وفقا لما تنص عليه اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين".