طالب اللاجئ العراق مضر مثنى مجيد بالحصول على تعويض مادي يقدر بحوالي مليون كرون بعد تبرئته من تهم الإرهاب المنسوبة له، وسحب الشبهات حوله والمتعلقة بالتخطيط لتنفيذ هجمات، وارتكاب جرائم إرهابية.
وكان مجيد وهو طالب لجوء يبلغ من العمر 23 عاماً قد تم اعتقاله في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في شقته بمنطقة Boliden بسبب الاشتباه بإعداده خطط لارتكاب جرائم إرهابية في السويد، وقام جهاز المخابرات Säpo باحتجازه وتم تداول صوره في وسائل الإعلام، وبعد التحقيق معه لثلاثة أيام تبين أنه بريء من جميع التهم الموجهة له.
وذكر التلفزيون السويدي SVT أن مجيد بعد حصوله على البراءة وإطلاق سراحه قدم شكوى يطالب فيها بالتعويض عن الضرر الذي لحق به وظروف الاعتقال المأساوية التي عانى منها، لاسيما وأنه تلقى العديد من التهديدات عبر طرق كثيرة منها وسائل التواصل الاجتماعي تطالبه بالعودة إلى بلده العراق.
وقال مجيد في تصريحات لوكالة الأنباء السويدية TT “لقد واجهت الكثير من المشاكل منذ ذلك الحين، ولذلك أرغب كثيراً بتغيير عنواني الحالي بعد أن أصبح مكشوفاً على وسائل الإعلام، لكنني لم أحصل على أي مساعدة في هذا المجال، ولم أتلقى الدعم اللازم من السلطات، فكل الدعم الذي حصلت عليه كان من قبل أصدقائي فقط”.
وقر النائب العام منح مجيد مبلغ يقدر بحوالي 12 ألف كرون كتعويض عن الأضرار التي لحقت به بعد تبرئته من تهم التخطيط لعمل إرهابي، بالإضافة إلى منح نحو 3308 كرون لدفع رسوم المحامي.