حذر تحالف القوى العراقية، اليوم الجمعة، من حملات "التطهير العرقي"، التي يتعرض لها "المكون السني" في منطقة الحصوة شمال بابل، وفيما حذر من فتنة "طائفية" في حال عدم "لجم الميليشيات" وايقاف عمليات الخطف والقتل، دعا المرجعيات الدينية الى التدخل والافتاء بـ"حماية المدنيين".
وذكر تحالف القوى، في بيان، تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "ابناء المكون السني في منطقة الحصوة بشمال بابل، يتعرضون الى حملة شرسة من الخطف والقتل تقودها احدى الميليشيات المعروفة للقاصي والداني التي تفرض سطوتها بالقوة على الجميع".
وأضاف البيان، أن "عمليات الخطف منذ وقوع الحادث الارهابي في المنطقة ذاتها قبل اكثر من شهر والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى اغلبهم من المكون السني في المنطقة المذكورة"، مبيناً انه "تم خطف اكثر من خمسين مواطناً منذ وقوع الانفجار ومازال مصيرهم مجهولاً، فضلاً عن قتل عدد آخر من المواطنين في حينها."
وأكد البيان، أن "ابناء المكون السني في شمالي بابل تعرضوا خلال السنتين الماضيتين الى حملة تطهير عرقي، اذ تم قتل المئات منهم وخطف اكثر من الف شخص والذين مازال مصيرهم مجهولاً"، داعياً الاجهزة الامنية في محافظة بابل الى "تحمل مسؤوليتها القانونية والوطنية بحماية المدنيين وفرض القانون ولجم تلك الميليشيات التي تنتشر حالياً امام أنظار ومسمع القوات الامنية".
وأشارالبيان، الى أن "ما تقوم به تلك الميليشيات قد يؤدي الى فتنة طائفية لاسمح الله تمزق نسيج المجتمع العراقي، وبما يخدم أهداف عصابات (داعش) الارهابية."
وناشد تحالف القوى، "المرجعيات الدينية في النجف وكربلاء بالتدخل من خلال إصدار فتوى توجب حماية المدنيين من ابناء المكون السني في شمالي بابل والذين يتعرضون الى ابشع انواع القهر والظلم من خلال قتل وخطف ابنائهم وذويهم".
اضف تعليقك