شرعت الطائرات العراقية المقاتلة طراز أف16 بقصف مقار واوكار لعصابات داعش الارهابية في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الجاري الاستعداد لتحريرها.

وذكر بيان لخلية الأعلام الحربي/ قيادة العمليات المشتركة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، انه "ووفقا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفذت القوة الجوية العراقية بطائرات F16 ضربات جوية في قضاء الفلوجة أسفرت عن، تدمير معمل تلغيم وتصنيع العبوات الناسفة لعصابات داعش وقتل العشرات من الارهابيين وحرق عجلتين".

وأضاف كما دمرت "جزءاً من معمل لتدريع العجلات وقتل مجموعة من الارهابيين، وتدمير مقر مايسمى الاقتصادية وقتل من كان بداخلها، وتدمير مايسمى بالمحكمة الشرعية لعصابات داعش وقتل العديد من الارهابيين".

ودمرت المقاتلات العراقية بحسب البيان "وكر احد قادة داعش الذي كان في مكان التجمع وحرق عجلة بالقرب من الوكر وقتل العديد من الإرهابيين الدواعش".

وتتاهب القوات الامنية المشتركة بمساندة الحشد الشعبي والعشائري للبدء بعملية تحرير الفلوجة بعد استكمال الاستعدادات والتحشيد حولها مع وصول قوات أكثر من 20 الف مقاتل لتطويقها.

وتشير انباء الى تكليف قائد عمليات صلاح الدين السابق الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لقيادة العملية التي سُميت بمعركة [كسر الارهاب].

وتوقع الخبير العسكري وفيق السامرائي انهيارا فضيعا لداعش في معركة الفلوجة.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة ان عملية تحرير الفلوجة "هي عملية عسكرية عراقية تشترك بها كل القطاعات من الجيش وجهاز مكافحة الاٍرهاب والشرطة والحشد الشعبي والعشائري، والقوة الجوية وطيران الجيش" داعية "المواطنين كافة الذين مازالوا داخل المدينة التهيؤ للخروج منها عبر طرق مؤمنة مع الابتعاد عن مقرات داعش وتجمعاتها اذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي".

وخصصت العمليات المشتركة خطاً مجانياً للسكان برقم [195] لتقديم المعلومات وطلب المساعدة" داعية "العوائل التي لا تستطيع الخروج من الفلوجة رفع راية بيضاء على مكان تواجدها" لعدم استهدافها.