أعلنت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الانبار، اليوم الاثنين، أن القوات المشتركة حررت ثلاث مناطق في قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة (62كم غرب بغداد)، من سيطرة تنظيم (داعش)، فيما أكدت مقتل 40 عنصراً من التنظيم بينهم عرب وأجانب الجنسية.
وقال آمر الفوج الأول في لواء كرمة الفلوجة العقيد محمود مرضي الجميلي في حديث الى (المدى برس)، إن "القوات المشتركة تمكنت، صباح اليوم، من تطهير مناطق الحراريات والشهابي والدواية في قضاء الكرمة، (20كم شرقي الفلوجة)، من سيطرة تنظيم (داعش)"، مبيناً أن "المعارك أسفرت عن مقتل 40 عنصراً من التنظيم بينهم عرب وأجانب الجنسية".
وأضاف الجميلي، أن "القوات الأمنية تتقدم الى مداخل الفلوجة الشرقية والشمالية بشكل كبير بعد انهيار عناصر التنظيم الإرهابي وفقدوا السيطرة على المعاقل التي كانوا يتخذوها خطوط دفاعات لعناصرهم في محاور الفلوجة الرئيسية".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أعلن، اليوم الاثنين (23 من ايار 2016)، عن انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، فيما اكد ان تنظيم (داعش) ليس امامها خيار سوى الفرار من المعركة.
وكان مجلس محافظة الانبار أعلن، امس الأحد (22 من ايار 2016)، ان القوات الأمنية المشتركة أطلقت تسمية (كسر الإرهاب) على معركة تحرير الفلوجة (62كم غرب العاصمة بغداد)، من سيطرة تنظيم (داعش)، فيما كشف أن 600 عنصر من التنظيم كل ما تبقى في داخل المدينة.
وكانت قيادة قوات الشرطة الاتحادية أعلنت، امس الأحد (22 من ايار 2016)، عن وصول 20 ألف عنصر من مقاتليها ترافقهم آليات مدرعة ومدفعية إلى مشارف مدينة الفلوجة،(62كم غرب بغداد)، استعداداً لاقتحامها وتحريرها من سيطرة تنظيم (داعش).
فيما دعت خلية الاعلام الحربي، امس الأحد، (22 من أيار 2016)، اهالي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، إلى التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق آمنة، وأكدت أن تلك الطرق ستوضح لاحقا، وفيما طالبتهم بالابتعاد عن مقار وتجمعات تنظيم (داعش) كونها ستكون أهدافاً للطيران الحربي، اكدت على ضرورة رفع العوائل التي لا تستطيع الخروج من المدينة رايات بيضاء.
يذكر أن أغلب مدن محافظة الانبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم (داعش) فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق أخرى في محيط الفلوجة مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر (داعش).