زارتْ المئات من عوائل ضحايا سبايكر مكان مذبح أبنائهم بيد عصابات داعش الارهابية في القصور الرئاسية بمدينة تكريت - مسقط رأس الرئيس المخلوع صدام حسين- في الذكرى السنوية الثانية على الجريمة.
وكانت داعش قد قتلت أكثر من 1700 طالب وأغلبهم ينتمون من المحافظات الجنوبية أسرتهم من قاعدة سبايكر العسكرية في تكريت عقب أحداث سقوط مدينة الموصل في 10 حزيران 2014، وقتلتهم بمجاميع واماكن متعددة على خلفيات ودوافع طائفية وقامت بدفنهم في مقابر جماعية وباماكن متعددة.
واكتشف العشرات من هذه المقابر بعد تحرير تكريت في نهاية اذار 2015 وبقيت أخرى مجهولة، وتقوم الفرق المختصة البحث عنها ومازال مصير العشرات من الضحايا لم يعرف بعد.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، أصدرت، في 18 من شباط الماضي أحكاماً بإعدام ٤٠ مداناً بعد ثبوت اشتراكهم في مجزرة سبايكر، فيما أفرجت عن ٧ متهمين لعدم كفاية الأدلة".