الصدر يدعو الى "تاجيل" التظاهرات الى ما بعد رمضان و"ترك مقار الاحزاب"
نشر بواسطة: mod1
السبت 11-06-2016
 
   
المدى برس/ النجف

وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، أنصاره بـ"تاجيل التظاهرات وترك المقار الحزبية كونها غير ذات قيمة" والإعداد لتظاهرة مليونية بعد شهر رمضان، وفيما شدد على ضرورة المحافظة على "سلمية" التظاهرات في المحافظات وحصرها بالمقار الحكومية، هدد بـ"عدم التدخل في إنهاء العنف مستقبلا في حال خروج التظاهرات عن السلمية".

وقال مقتدى الصدر في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "على الثوار ترك مقرات الأحزاب فهي لا قيمة لها إزاء فساد الحكومة، والتوجه إلى الإعداد لمظاهرة مليونية شعبية سلمية بعد شهر رمضان المبارك"، موجها "لجنة مكافحة الفساد بمعاقبة كل متظاهر يستعمل العنف ضد المقرات والممتلكات العامة والخاصة للنيل من سمعة الثورة العراقية الشعبية".

وأضاف الصدر، أن "المطالبة بالإصلاح في شهر رمضان عبادة، إلا أن الاحتكاك الزائد الذي قد يؤدي إلى الفتنة مخالف لتوجهاتنا"، مشيرا الى أنه "وجد من المصلحة اخذ استراحة في شهر رمضان وتأجيل كل ذلك إلى ما بعد الشهر الفضيل".

وتابع الصدر، أن "هناك تعديا على صور العلماء والشهداء، وهذا لا يرضينا أبدا، فان مداد العلماء ودماء الشهداء لا يجب أن تذهب سدى"، مشددا أنه "إذا رغب الثوار بتظاهرات في المحافظات فلا بد أن تكون سلمية وضد المقرات الحكومية حصرا، وبدون أي تعد أو عنف حصرا أيضا".

واشار الصدر الى، أن "الدعاء والعبادة آمر مطلوب لإنجاح الثورة الإصلاحية"، داعيا أنصاره إلى "التوجه جميعا بالدعاء والاستغفار والعبادة والتسبيح"، مؤكدا في الوقت ذاته، أن "ذلك أفضل من الانجرار خلف أناس يريدون طمس معالم ثورتكم وانحرافها عن جادتها".

وخاطب الصدر انصاره قائلا، أن "ثورتكم ضد دواعش الفساد هي ثورة إصلاحية مباركة تأتي مع ثورة المجاهدين في سوح الجهاد ضد الاحتلال والارهابيين"، مؤكدا على ضرورة عدم جعل "الثورة  تلبس ثوب جهة معينة على الإطلاق".

وعد الصدر، أن "الحفاظ على تشكيلتها الحالية لما تحتويه من مدنية وسلمية، آمر ضروري جدا"، داعيا إلى "إبعاد كل مريدي العنف".

وهدد زعيم التيار الصدري، "بعدم التدخل في إنهاء العنف مستقبلا في حال خرجت المظاهرة عن سلميتها"، رافضا "تعدي الحكومة أو مليشياتها الوقحة على المتظاهرين السلميين".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا أمس الجمعة،الـ(10 من حزيران الحالي 2016)،  اتباعه الى ابعاد مدينة النجف عن التظاهرات لـ"قدسيتها وظرفها الخاص"، فيما شدد على ضرورة ان يكون الضغط على مكاتب الاحزاب بـ"شكل سلمي".

وطالبت أحزاب و"فصائل المقاومة" في محافظة النجف، اليوم السبت، (11 حزيران 2016)، التيار الصدري بـ"البراءة" من المعتدين على مقارها في المحافظة، وفيما دعت الأجهزة الأمنية إلى القضاء على كل مظاهر "العدوان والشغب والجريمة"، حذرت من "الفوضى" التي تضطر الناس لحماية أنفسهم بأنفسهم.

يذكر أن متظاهرين اقتحموا، يوم الثلاثاء، (السابع من حزيران 2016)، مقار عدد من الأحزاب السياسية في بغداد ومحافظات أخرى، منها ذي قار والبصرة وبابل والنجف وواسط.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced