اعلن قائد الشرطة الاتحادية في العراق الفريق رائد شاكر جودت ان تنظيم داعش الإرهابي فخ المدارس والمنازل والأبنية بالفلوجة وأن عناصره اضرموا النيران بمنازل مدنيين قبل فرارهم من المدينة والاحياء التي تمت استعادتها، فيما أعلنت خلية الاعلام الحربي تحرير حي المعلمين بمدينة الفلوجة.
واوضحت الخلية في بيان مقتضب ان " القوات العراقية المشتركة حررت حي المعلمين في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي".
من جهته قال الفريق رائد شاكر جودت انه " تم تفكيك مدرسة وادي العقيق في حي نزال اثر تلغيمها باكبر شحنة من المتفجرات الشديدة الفاعلية"، مشيرا الى ان تنظيم داعش الإرهابي فخ المدارس والمنازل والأبنية بالفلوجة وأن عناصره اضرموا النيران بمنازل مدنيين قبل فرارهم من المدينة.
كما اعلن انه "تم قتل انتحاريين اثنين كانا يستقلان دراجات نارية في منطقة المقبرة القديمة".
وأعلن قائد عمليات تحرير الفلوجة عبد الوهاب الساعدي أن الجيش استعاد السيطرة على أكثر من ثمانين في المئة من مدينة الفلوجة وأضاف خلال تجواله في الأحياء الواقعة في شمال المدينة والتي حررت حديثاً: "بالنسبة إلى أعداد الإرهابيين لم يبق سوى عشرة في المئة منهم، أو حتى خمسة في المئة في هذه المناطق. سنقتلهم جميعا إن شاء الله".
وأكد الساعدي أن المنطقة التي تشهد قتالاً هي حي الجولان الواقع شمال غربي المدينة. وما زال للإرهابيين جيوب في منطقتي الأزركية والحصي الواقعتين في مناطق ريفية إلى غربها وجنوبها.
وخفت حدة المعارك أمس مع تركيز القوات جهودها على إزالة العبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة. حسبما ذكرته صحيفة الحياة اللندنية.
إلى ذلك أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن "مركز الفلوجة لم يبق فيه سوى حي الجولان، حيث تتم الآن عمليات تطهير واستهداف مواقع القيادة والسيطرة التابعة لداعش".
وأعلن "نية القوات الأمنية شن حملة على الأزركية وبتحريرها وتحرير منطقة الجولان سيكون مركز الفلوجة ومحيطها محررين بالكامل".
وأضاف أن "القطعات في الأنبار وصلت في منطقة الحصى الى حافة نهر الفرات، بعد تكبيد تنظيم داعش خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، كما أن القطعات العسكرية في المناطق المحررة في الفلوجة تمسك الأرض بشكل جيد وتجري الآن عملية تطهير، تمهيداً لإعادة المواطنين".
وجاء في بيان لـ "خلية الإعلام الحربي" أن عناصر داعش الإرهابي، وبعد خسارتهم معركة الفلوجة "أقدموا على حرق البيوت وبعض الممتلكات في حي الجولان، وذلك في محاولة يائسة لتوجيه اللوم والانتقاد إلى قواتنا الأمنية والنيل من سمعة هذه المعركة النظيفة".
وأضاف أن "القوات الأمنية ستدخل حي الجولان وتقتلع الإرهابيين وتحافظ على ممتلكات أهالي الفلوجة".
من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج "تحرير منطقتي الزنكورة الثانية والحلابسة شمال غربي الرمادي".
وأضاف أن "المقاتلين يتقدمون باتجاه منطقة أبو ريشة الواقعة شمال غربي المدينة لتحريرها من داعش".
وأفاد مصدر عسكري بأن "طيران التحالف الدولي قصف مخزناًً للمواد المتفجرة في منطقة الدولاب غرب مدينة هيت، وأسفر القصف عن تدمير المخزن بالكامل وانفجار المواد وقتل ثلاثة ارهابيين كانوا داخله، كما أن طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية قصفا أهدافاً ومواقع لداعش في جزيرة الخالدية، شرق الرمادي، تمهيدا لاقتحامه".