اطلق مجموعة من الشباب في الفلوجة، اليوم الخميس، حملة لتنظيف المدينة، (62 كم غرب بغداد)، بعد تطهيرها من عناصر تنظيم (داعش)، فيما اشاروا الى حصولهم على موافقات رسمية من الحكومة المحلية في الانبار والقوات الامنية.

وقال مدير حملة تنظيف الفلوجة الشبابية، علي الفلوجي، في حديث الى (المدى برس)، إن "عدداً كبيراً من شباب الفلوجة، اطلقوا، اليوم، حملة تطوعية لتنظيف المدينة بعد تطهيرها من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي وتنظيف شوارعها  والساحات العامة واعادة فتح الطرق وتنظيف المباني والمشاريع الخدمية".

وأضاف الفلوجي، ان "موافقات رسمية حصلنا عليها من القوات الامنية وحكومة الانبار وبدعم من الدوائر الخدمية التي أبدت دعمها لعمل الحملة الشبابية كون الفلوجة لن يعيد بناءها الا شبابها واهلها بعد تطهيرها بالكامل من عناصر التنظيم الارهابي".

وتابع الفلوجي، ان "الحملة الشبابية لتنظيف الفلوجة ليست مرتبطة بأي جهة سياسية او حزبية بل انها جماهيرية تطوعية الهدف منها دعم الاجهزة الامنية والجهود الحكومية في تنظيف الفلوجة ورفع المخلفات والانقاض واسناد عمل الدوائر البلدية والخدمية في اعادة الحياة الى المدينة".

يذكر أن أغلب مدن محافظة الانبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم (داعش) فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي وقضاء هيت والرطبة وقضاء كرمة الفلوجة بعد معارك عنيفة مع تحرير مدينة الفلوجة بالكامل ضمن عملية كسر الارهاب مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر (داعش).