أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق [يونامي] انخفاض ضحايا اعمال العنف والارهاب في العراق خلال شهر حزيران الماضي وصادف به شهر رمضان الحالي بمقتل 662 شخصاً وإصابة 1457 أخرين.

وكانت حصيلة ضحايا شهر ايار بحسب يونامي مقتل 867 شخصاً واصابة 1459 اخرين بجروح.

وذكر بيان يونامي عن حصيلة حزيران تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان "عدد المدنيين الذين قتلوا في حزيران 382 شخصاً [من بينهم 28 من الشرطة الاتحادية والدفاع المدني [الصحوة]، ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء، وكان عدد المدنيين المصابين بجروح 1145 شخصاً [من بينهم 23 من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الصحوة ومنتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء]".

وأضاف كما "قُتل ما مجموعه 280 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية [من ضمنهم أفرادا من قوات البيشمركة والحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، باستثناء عمليات الأنبار] وجرح 312 آخرين".

وأشار البيان الى، أنه "ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها بعثة [يونامي] من مديرية الصحة في محافظة الانبار، فقد شهدت المحافظة في الشر الماضي وقوع ضحايا ما مجموعه 357 من المدنيين [15 قتيلاً و342 جريحا]".

ولفت الى "انخفاض عدد الضحايا خلال الشهر السابق عن ايار/ مايو ، حيث شهد مقتل 867 شخصاً واصابة 1459 اخرين" مستدركا "لكن أعداد الضحايا لشهر حزيران من المرجح أن تزداد بسبب القتال لتحرير الفلوجة في محافظة الانبار".

وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للعراق، يان كوبيش بحسب البيان، عن "أسفه لأن العنف و سقوط ضحايا في صفوف المدنيين استمر خلال شهر رمضان المبارك".

وأضاف "كنا نأمل لفترة من الهدوء خلال شهر رمضان المبارك، شهر السلام والرحمة، ولكن للأسف استمرت أعمال العنف تطال المدنيين".

وقال كوبيش، إن "الإرهابيين لن يدخروا فرصة لضرب الأسواق والمساجد و المناطق التي تجمع الناس لاستهداف أكبر عدد من الضحايا المدنيين، على الرغم من كونه [شهر رمضان] مناسبة دينية و هذا ما يؤكد تجاهلهم التام لقيم الإسلام، وبالإضافة إلى ذلك، فقد أضطر عشرات الآلاف من المدنيين إلى الفرار من منازلهم في الفلوجة نتيجة القتال هناك".

ودعا المسؤول الأممي "جميع الأطراف إلى بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين".