أعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد، الاحد، عن حصيلة شبه نهائية لـ"الاعتداء الارهابي" في منطقة الكرادة وسط العاصمة، مشيرة الى مقتل 60 شخصاً واصابة اكثر من 100 آخرين.
وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة من ليلة السبت بمنطقة الكرادة وسط بغداد اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين فضلا عن احتراق عدد من المحال التجارية والسيارات القريبة من الحادث.
وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
وتفقد رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح اليوم الاحد موقع التفجير" متوعدا "بالقصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير حيث انها وبعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".
وطالبت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد بتغيير القيادات الامنية "الفاشلة" على خلفية تفجير الكرادة ليلة الأحد.
وقال نائب رئيس اللجنة الامنية محمد الربيعي لوكالة كل العراق [أين] ان"سيارة ملغومة محملة بمادة السي فور شديدة الانفجار انفجرت بمنطقة الكرادة في ساعة متأخرة من ليلة امس واسفرت عن استشهاد 50 مدنيا واصابة أكثر من 80 اخرين".
وتسأل الربيعي "بكيفية مرور السيارة الملغومة من نقاط التفتيش دون كشفها؟" مؤكدا "نحن أشرنا هذا الخلل عدة مرات وهي غير مجدية، مطالبا بتغيير القيادات الامنية الفاشلة والسيطرات".
واشار الى ان "سبعة من اقربائه كانوا من بين ضحايا الانفجار".