حيا رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ58 لتأسسيس الجمهورية وثورة الـ14 من تموز 1958، مؤكداً على مبادئ الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية وقيم التعايش والوحدة الوطنية التي جسدتها.
جاء ذلك في برقية حيا من خلالها رئيس الجمهورية "الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس الجمهورية العراقية وذكرى ثورة 14 تموز 1958 الوطنية"، بحسب بيان رئاسي تسلمت (المدى برس) نسخة منه.
وأشاد معصوم، بـ"مبادئ الاستقلال الوطني والعدالة الاجتماعية وقيم التعايش والوحدة الوطنية التي دعت إلى إعلائها الثورة تلك مستذكرا باعتزاز وتقدير دور وتضحيات قائد الثورة الزعيم عبد الكريم قاسم وزملائه من الضباط الوطنيين أو الضباط الأحرار".
وأكد رئيس الجمهورية، على أهمية "المبادئ التي طرحتها الثورة بإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع جميع دول العالم على أساس من المساواة والمصالح المتبادلة ورفض سياسة المحاور الذي تجلى في التزام العراق سياسة الحياد الايجابي والانسحاب من حلف بغداد وإصدار قانون (80) الذي أعاد للعراق حقوقه النفطية، واعترافها بالحقوق القومية للشعب الكردي وإصدارها لقانون الأحوال المدنية وقانون الإصلاح الزراعي ومنجزات وطنية عديدة أخرى".
وثورة 14 تموز 1958، تغيير سياسي قاده الزعيم عبد الكريم قاسم، مؤسس الجمهورية العراقية، للإطاحة بالنظام الملكي، واستمر بالحكم حتى الثامن من شباط عام 1963، إلا أن حزب البعث (المنحل)، قام بمشاركة عدد من القادة العسكريين، بانقلاب عسكري على حكومة قاسم، في الثامن من شباط عام 1963، وأعدم قاسم بعد ساعات من الانقلاب مع عدد من المسؤولين البارزين في حكومته بمقر الإذاعة والتلفزيون، ليتسلم البعث السلطة في العراق لأول مرة، قبل ان يتسلمها مجدداً في (الـ17 من تموز عام 1968)، وحتى التاسع من نيسان 2003.