حملت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، اليوم الاحد، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووزير الداخلية المستقيل محمد سالم الغبان مسؤولية "فاعلية عجلات كشف المتفجرات"، وفيما أكدت المباشرة بالتحقيق للوقوف على كفاءة الأجهزة الموجودة فيها، اشارت إلى انها ستستضيف قادة أمنيين للتوصل إلى نتائج خلال سبعة أيام.

وقال عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية ماجد الغراوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "وزير الداخلية السابق محمد سالم الغبان ورئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يتحملان مسؤولية مدى كفاءة عجلات كشف المتفجرات"، متسائلاً عن "أسباب عدم قيام الغبان بالتحقيق بشأن عجلات السونار ومدى كفاءة عملها كونه كان وزيراً للداخلية ويتحمل مسؤولية نجاحها أو فشلها".

من جانبه قال عضو اللجنة عبد العزيز حسن، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجموع عجلات السونار الموجودة في مخازن وزارة الداخلية يتراوح بين 60-70"، مشيراً إلى أن "لجنة الأمن والدفاع البرلمانية تحقق حالياً بمدى فعالية أجهزة السونار وستستضيف مسؤولين أمنيين بشأنها ويؤمل أن تنتهي من ذلك خلال اسبوع".

وكانت وزارة الداخلية أعلنت خلال العام 2014، عن وصول الوجبة الأولى من عجلات كشف المتفجرات إلى العراق، وفي حين بينت أنها من مناشئ رصينة وذات كفاءة عالية، أكدت أنها ستخدم في العاصمة خلال "الأيام المقبلة"، ومن ثم في بقية المحافظات.

يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد وجه مسبقاً بسحب أجهزة السونار "الفاشلة" وتغيير الخطة الأمنية للعاصمة بغداد بعد التفجير الارهابي الذي استهدف منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في (الثالث من تموز 2016 الحالي)، وراح ضحيتها المئات، كما أوعز باستعمال عجلات كشف المتفجرات الموجودة في مخازن وزارة الداخلية .