تظاهر المئات في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، اليوم الجمعة، لتاكيد مطالبهم بالتغيير وتحقيق البرامج الاصلاحية الشاملة، وعدوا قبول رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، استقالة بعض الوزراء بـ"الخطوة المهمة"، وفيما اشترطوا اختيار شخصيات تكنوقراط بدلا عنهم، لوحوا باعتمادهم وسائل جماهيرية جديدة للضغط على الحكومة لتحقيق الاصلاحات.
وقال الناشط المدني، جاسم الحلفي، في حديث الى (المدى برس)، إن "استمرار التظاهرات وادامة زخمها المتصاعد، مرتبط بتحقيق مطالبهم الاصلاحية التي تقدمت بها الحكومة المركزية سابقاً وخصوصا ما يعنى باصلاح القضاء وتنقية مفاصل الدولة من الفاسدين"، مبيناً ان "مئات المتظاهرين الذي حضرو اليوم الى ساحة التحرير، جاءوا للتاكيد على ارادتهم الصادقة ورغبتهم الكبيرة في انقاذ البلاد من ازماته المتكررة والمستمرة".
وعد الحلفي، "قبول رئيس الوزراء حيدر العبادي، استقالة عدد من الوزراء بالخطوة المهمة"، مشدداً على "ضرورة اختيار اسماء بديلة عنهم وفق معايير التكنوقراط والكفاءة ، دون السماح للاحزاب والكتل السياسية بالتاثير والضغط للتدخل في ذلك الشان".
من جانبه، اشار الناشط المدني، محمد جبار، الى ان "التظاهرات الاحتجاجية والحشود الشعبية، مستمرة في مطالبها وصولاً الى التغيير المنشود"، مؤكداً ان "هنالك وسائل جديدة سنتبعها خلال الايام المقبلة للضغط على الحكومة والجهات السياسية حتى ابعاد الفاسدين والقضاء على الترهل في مؤسسات الدولة".