انطلق الحراك الجماهيري في تموز 2015، على خلفية الأزمة العامة التي يمر بها البلد في جوانبها المختلفة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأساسا وعلى نحو مباشر بسبب سوء الكهرباء والخدمات العامة. وفي تواصله, ورغم كل الصعوبات والعراقيل والعنف المفرط واستخدام الرصاص الحي، تبلورت شعاراته في في اصلاح النظام السياسي والقضائي، ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات، لاسيما تلك التي تمس حياة المواطنين مباشرة.
هدف المؤتمر: الارتقاء بدور الشباب المدني في الحراك الاحتجاجي وتفعيله.
المحور الأول : أهداف الحراك الاحتجاجي
1. إصلاح النظام السياسي بسلطاته الثلاث التنفيذية ( الحكومة) و التشريعية (مجلس النواب) القضاء ( مجلس القضاء الأعلى).
2. الخلاص من المحاصصة الطائفية والاثنية، وبناء دولة المواطنة.
3. القضاء على الفساد ومحاسبة الفاسدين وإرجاع الأموال المنهوبة.
4. توفير الخدمات وتأمينها سيما التي تمس الأوضاع الحياتية والمعيشية.
5. إصلاح الأوضاع الاقتصادية.
6. معالجة مشكلة الباطلة عبر توفير فرص عمل كريمة للعاطلين من العمل، وتأمين بالضمانات الاجتماعية والصحية والتعليمية.
المحور الثاني : انجازات الحراك الاحتجاجي
1- سقوط الأقنعة عن القوى الفاسدة
2- تحقق درجة معينة من وعي المطالبة بالحقوق والضمانات.
3- إقالة نواب رئيس الجمهورية ، ونواب رئيس الوزراء وعدد من كبار المسؤولين في الدولة .
4- ادراك متزايد لاهمية الضغط الشعبي
5- تشريع عدد من القوانين منها قانون الاحزاب.
6- إجراء بعض الإصلاحات الإدارية في مؤسسات الدولة.
7- اختلال التوازن بين القوى الطائفية، وتصدع في جدار المنظومة الطائفية.
8- إعادة الاعتبار إلى دور الهوية الوطنية في مقابل الهويات الفرعية.
9- جذب بعض القوى غير المؤمنة بعملية الاحتجاج الى المشاركة فيه.
10- جذب اعداد متزايدة من المواطنين الى الحياة السياسية.
11- فرض حالة المعارضة في الحياة السياسية.
12- اتساع الرفض العلني للمحاصصة الطائفية.
13- الاقرار بوجود التيار المدني ودوره.
14- القناعة المتزايدة بان النضال السلمي اللاعنفي يمكن إن يأتي بنتائج طيبة.
15- اتساع مساحة القناعة باهمية دور الجماهير
16- اتساع قبول مفاهيم الدولة المدنية والعدالة الاجتماعية.
17- انتشار رقعة الاحتجاج القطاعي ألمناطقي في عموم البلاد
18- تواصل الحراك على مدى عام كامل، هو انجاز كبير بحد ذاته.
19- لفت انتباه الرأي العام العالمي، واتساع التضامن مع نضال العراق.
المحور الثالث: الإمكانيات التي يتم من خلالها تحقيق الأهداف.
1- المتطوعون الشباب.
2- وجود تنسيقية للتظاهرات.
3- فعاليات جماهيرية مثل طرق الابواب واقامة طاولات اعلامية.
4- امكانية استثمار العلاقات الاجتماعية.
5- التظاهرات والفعاليات المناطقية.
6- اللقاءات المباشرة مع الناس.
7- القوى المدنية والسياسية الداعمة والمساندة.
8- النواب وأعضاء مجالس المحافظات الداعمون.
9- الاستمرارية والإصرار على تحقيق المطالب.
10- وسائل التواصل الاجتماعي.
11- الإمكانيات الفنية والثقافية.
12- وضوح الأهداف.
13- الغضب جماهيري والسخط من الاوضاع.
14- الجمهور المدني الواسع.
15- غياب الخدمات
16- إمكانية مشاركة قوى متنوعة، مدنية واسلامية وغيرهما.
17- امكانات المنظمات الديمقراطية والنقابات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني.
18- نؤشر تأثيرا واضحا على ظهور الاحتجاجات الطلابية في اكثر الجامعات العراقية، وبرزت هذا العام بشكل واضح ومؤثر من خلال مشاركة الطلبة الفاعلة في الحراك.
19- الأشكال المختلفة والمؤثرة للتحرك.
20- المراوغة والمماطلة والتسويف.
21- الحاجة للإصلاح والتغيير.
المحور الرابع : التحديات التي تواجه الحراك
1- الضعف في إدارة تنظيم الموارد البشرية.
2- مراجعة الخطط والأخطاء.
3- التنوع والقبول به.
4- توفير قناعات كافية للناس حول ضرورة وأهمية الاحتجاج.
5- وجود القوى المعادية للحراك والإصلاح.
6- تفعيل دور الشباب ، قيادة ومساهمة.
7- الماكنة الإعلامية المعادية.
8- ضعف الإمكانية الذاتية للنشطاء في الحركة .
9- التنافس على الظهور.
10- ضعف لإمكانيات الإعلامية.
11- توسيع الحراك وتنويع المساهمين فيه عموديا وافقيا.
12- الإبداع والمبادرة.
13- إدامة الحراك والاستمرار فيه .
14- التواصل المستمر.
المحور الخامس : المخاطر التي تواجه الحراك
1- تحرك الفاسدون والقوى المعادية للاصلاح والتغيير.
2- قوى السلطة وإمكاناتها
3- التسقيط الشخصي للمشروع والشخصيات المدنية والوطنية
4- الاعلام المضاد
5- عدم حصر السلاح بيد الدولة
6- ضعف التنظيم في التنسيقات المدنية
7- الاتهامات المتكررة للمتظاهرين
8- إفشال حركة الاحتجاج
المحور السادس : الخلاصات والتوجهات
1- القناعة باهمية وضرورة الاصرار على المواصلة وكون الحراك الجماهيري رافعة مهمة للاصلاح والتغيير .
2- العمل النشيط على توسيع المشاركة وتنويعها.
3- تعدد اشكال الحراك الجماهيري، اضافة الى التظاهرات.
4- الحفاظ على سلمية الحراك .
5- الرفض المطلق لاية قيود على حرية التظاهر والتجمع والتعبير عن الراي .
6- بلورة مطالب ملموسة لانجازها في سقوف زمنية معروفة .
7- الاصرار على الاصلاح والتغيير.
8- ايلاء اهمية استثنائية لمساهمة الشباب والنساء والمثقفين.
9- التنسيق المتواصل بين التنسيقيات في بغداد والمحافظات.
10- الانفتاح على مختلف القوى الراغبة في المساهمة في الحراك.
11- تشكيل تنسيقيات مناطقية في بغداد والمحافظات.
12- الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي والاستخدام الافضل لها.
13- توفير القناعات بأهمية تعدد أشكال الحراك، بما فيها اللقاءات مع مختلف القوى.
14- التوجه المنتظم والمتصاعد الى اضفاء طابع التنظيم على الحراك وانشطته.
15- اهمية التنسيق والتعاون مع الفعاليات التضامنية خارج الوطن.
مسودة ورقة لمؤتمر الشباب المدني في بغداد
