عد ناشطون مدنيون ، اليوم الجمعة، أن مؤتمر الحراك المدني الذي عقد اليوم ناقش اهداف وامكانات الشباب في ظل الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وفيما لفتوا الى مطالب جديدة بعد عام من الاحتجاجات، أكدوا أن الشباب استطاعوا أن يهزوا النظام السياسي.
وقالت الناشطة المدنية انتصار الميالي في حديث الى (المدى برس)، إن "المحاور التي وضعها المؤتمر هي مسودة تتطرق للاهداف والانجازات والتحديات التي واجهتهم وعلى الجهات المعنية الأخذ بنظر الاعتبار العمل على هذه المطالب وتنفيذ العملية الاصلاحية".
من جانبه قال الناشط المدني جاسم الحلفي أن "الشباب متمسكون وعازمون على الاصلاح مهما كانت التحديات والمخاطر"، مبيناً أن "المؤتمر يناقش اهداف وامكانات الشباب وأي حراك يكون الشباب موجوداً فيه ويكون ركيزته نصيبه النجاح وأقل ما يمكن أن يحققوه هو عزل الفاسدين الذين يسيطرون على موارد الشعب".
من جهته قال الناشط المدني يوسف الخزرجي في حديث الى (المدى برس)، إن "بعد عام من الاحتجاجات استجدت مطالب كثيرة من بينها تشريع العديد من القوانين كقانون تجريم الطائفية".
وأضاف الخرزجي أن "هناك الكثير من المعوقات تضعها الدولة لانهاء هذا الاحتجاج بأيّ شكل منها غلق الطرق والجسور بالاضافة الى اعتقال وتغييب بعض الناشطين الذين لا نعرف ما هو مصيرهم حتى اللحظة".
بدورها قالت الناشطة المدنية هناء أدور، في حديث الى (المدى برس)، إنه "خلال العام الماضي اثبت الشباب في ساحة التحرير في بغداد وساحات العراق عموما قدرتهم على أن يهزوا النظام السياسي والقوى السياسية وبيّنوا لهم أن هناك رفضاً لمشروعهم الطائفي بتقسيم العراق".