أعتقلت الشرطة البلجيكية، لاجئاً عراقياً في البلاد للاشتباه بصلته بتنظيم داعش، وضبط بحوزته وثائق وأفلام مؤيدة للتنظيم.
وذكرت قناة "في تي إم" البلجيكية، مساء اليوم الجمعة، أن السلطات البلجيكية تمكنت من إلقاء القبض على لاجئ عراقي يدعى [محمد أ] [25 عاماً] بمدينة شارلروا الجنوبية أمس الخميس، وقد كان محل مذكرة بحث منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد اعتقال أحد معارفه العراقيين في بلجيكا والعثور معه على وثائق وأفلام مناصرة لتنظيم داعش الإرهابي، وتوجيه تهمة المشاركة في تنظيم إرهابي إليه".
وأضافت القناة الإخبارية "أنه في مستهل العام الحالي، عثر بحوزة لاجئ عراقي كان يقيم بمركز [فداسيل] للاجئين بمدينة [جوميت] الجنوبية، ويدعى [بسمان. أ]، عثر بحوزته على علم لتنظيم داعش ووثائق وأشرطة فيديو مشبوهة، وتم اعتقال الرجل بتهمة المشاركة في تنظيم إرهابي ولا يزال رهن الاحتجاز الوقائي.".
وكشفت القناة في تقريرها أن الشرطة البلجيكية قامت في منتصف يوليو/ تموز الماضي، بسلسلة من عمليات المداهمة في مدينتي [شارلروا] و [روليرس] الجنوبيتين كجزء من البحث عن اللاجئ الذي اعتقل أمس الخميس، كما استهدفت عمليات المداهمة كذلك مجموعة من اللاجئين العراقيين القادمين من بغداد والموصل تحديداً، بسبب الاشتباه في انتمائهم لمجموعة مقربة من داعش، وكانوا قد وصلوا متفرقين إلى بلجيكا، حيث تم استقبالهم في مراكز استقبال اللاجئين".
وأضافت "كما أنهم تلقوا دعماً لوجيستياً من قبل سيدة من أصول مغربية مقيمة في شارلروا، وكانت على صلة بخلية فيرفيرس الإرهابية والتي ترأسها الإرهابي عبد الحميد أباعود، قبل مقتله في حي سان جوني على يد الشرطة الفرنسية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
كما لفتت القناة الإخبارية إلى أن "السيدة المغربية ذات الأصول المغربية قامت بزيارة اللاجئ العراقي المعتقل منذ يناير/ كانون ثاني الماضي [بسمان. أ] في السجن أكثر من مرة، وهو ما لفت انتباه قوات مكافحة الإرهاب إلى علاقتها بالمشتبه بهم الآخرين، إلا أن القناة قالت كذلك أن السيدة المغربية لم يتم اعتقالها حتى اللحظة، وتم استهداف العشرات من المشتبه بهم خلال عمليات المداهمة، من دون أن يتم توجيه أي اتهام رسمي إلى أحد المعتقلين".