نقل الواقع المعاشي بأسلوب يجمع بين البساطة والجمال
شاكر مجيد الشاهين
أقام المركز الثقافي في جامعة البصرة – باب الزبير، معرضاً تشكيلياً تحت عنوان، حواء، من إعداد الفنانة التشكيلية هديل إياد الأفندي وتحت إشراف أ.د. ناصر المنصور، وذلك يوم الثلاثاء 18/5/2010 دام ثلاثة أيام، الفنانة من مواليد البصرة 1983، حاصلة على دبلوم فنون جميلة ثم شهادة البكالوريوس. تعمل حاليا/ مساعد باحث في كلية الفنون الجميلة. التقت مندوبنا الفني في البصرة على ارض المعرض وكان بينهما الحوار التالي * ماذا يعني التشكيل الفني لديك؟ - كل شيء جميل يشمل الرسم والنحت والسيراميك والخط والزخرفة، باعتباره ساحة عمل فني نابع من الواقع على أيدي أناس مبدعين.
*
المدارس الفنية التي تأثرت بها؟
- المدرسة البغدادية الحديثة للفنان جواد سليم، حافظ لعيبي، ومدرسة بيكاسو والتكعيبية الحديثة.
* ماذا أوحت لك هذه المدارس؟
- بإمكانية نقل الواقع المعاش بأسلوب مبسط يرجعنا إلى الفن البدائي الأول ولكن بشكل أكثر جمالية وأكثر دراسة من حيث التكوين واللون.
* ما تصورك لواقع ومستقبل المؤسسات الفنية البصرية والعراقية بشكل عام؟
- لم تتقطع أبداً، وهي مستمرة في أحلك الظروف المعيقة للفنان وعمله المعبّر عن واقعه بصدق رغم وجود الهبوط في بعض الأحيان، لذلك على الفنان أن لا يحصر عمله في الإنتاج الفني بالمجالات الضيقة، داخل المصدر الأكاديمي وإنما يجب أن يرنو إلى خلق إمكانيات فكرية واسعة من خلال العولمة الفنية عبر التعامل مع الفن ومدارسه في العالم. * ماذا عن طموحك؟
- اطمح أن أكون بمكانة الرمز العراقي الأصيل جواد سليم ولكن برمز إمرأة.
* بماذا تنصحين الفنانات الناشئات؟
- أن يمررن بمرحلة ايجابية في التعامل مع الواقع.
* هل فكرت مجموعة الفنانات التشكيليات التي ترتبطين بها بإقامة معرض مشترك؟
- لدينا فكرة بإقامة معرض فنّي مشترك يمثل معرضاً مشتركاً سنويا، وأنا سأعمل على ذلك خلال السنة القادمة.
مرات القراءة: 3572 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
الفنانة هديل إياد الأفندي
