مخاوف في موسكو من قدوم «داعش»
نشر بواسطة: iwladmins
الجمعة 19-08-2016
 
   
الحياة

زادت المخاوف في روسيا من احتمال بدء تنفيذ تنظيم «داعش» فعلياً تهديده بشن هجمات في مدنها، مع تبنيه هجوماً شنه الأربعاء الماضي شيشانيان حملا ساطورين على نقطة تفتيش للشرطة قرب موسكو، وأسفر عن جرح شرطيات وقتل المهاجمين.

وحاولت أجهزة الأمن الروسية التقليل من أهمية إعلان «داعش»، مشيرة إلى أن «هذه الفرضية توازي فرضيات أخرى». لكن تبني الهجوم ذكّر بشريط فيديو جرى ترويجه على شبكات التواصل الاجتماعي مطلع الشهر الجاري، وظهر فيه ملثم خلفه علم «داعش» يهدد روسيا بعمليات قاسية رداً على تدخلها في سورية.

وجاء رد الكرملين وأجهزة الأمن مماثلاً حينها، إذ شدد الطرفان على أن «موسكو تولي الاهتمام المطلوب بالتهديدات التي تأخذها أجهزة الأمن في الاعتبار، لكنها لن تؤثر على سياستها في محاربة الإرهاب».

وتأكيداً لقناعة السلطات بأن «داعش لا يتمتع بأي نفوذ على المتشددين في منطقة القوقاز، هزأ رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف من شريط الفيديو، ووصفه بأنه «فارغ، ويخلو من أي قوة حقيقية، إذ قضينا في الشيشان على مسلحين مدربين ومدججين بالسلاح من 51 بلداً، وقتلنا موظفي أقوى أجهزة خاصة في العالم، وفر الباقون».

الى ذلك، نقلت وكالة أنباء «تاس» الرسمية عن جهاز الأمن الفيديرالي الروسي، أن رجلاً من إحدى جمهوريات آسيا الوسطى اعتقل بتهمة «تزعم خلية متشددة خططت لتنفيذ عمل إرهابي في مدينة سامارا»، مشيرة إلى العثور في منزله على أسلحة رشاشة ومواد متفجرة مع كتيب بتعليمات لصنع عبوات ناسفة، وكذلك على نص «مبايعة لداعش»، وتوجيهات في شأن كيفية التصرف في مواقف محرجة، ومنشورات وكتيبات محظورة.

وأعلنت السلطات في الأسابيع الأخيرة اعتقال إمام مسجد في موسكو بتهمة التحريض على العنف، وطلاب اشتبهت في تحضيرهم للانضمام إلى التنظيم. كما نفذت القوات الخاصة عمليات ملاحقة ودهم في مدن قوقازية، إضافة إلى موسكو وسان بطرسبرغ قبل يومين، حيث أعلنت عن مقتل 4 من متشددي جمهورية كباردينا بالكاري القوقازية بعد مواجهات مع الشرطة.

على صعيد آخر، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، اجتماعاً لمجلس الأمن في شبه جزيرة القرم التي زارها للمرة الخامسة منذ أن ضمتها بلاده إلى أراضيها عام 2014. وناقش المجلس «أعمال التخريب التي استهدفت زعزعة الوضع» في شبه الجزيرة أخيراً. وقال بوتين إن «موسكو لن تقطع علاقاتها الديبلوماسية مع كييف التي اتهمها بمحاولة التنصل من تنفيذ اتفاق مينسك للهدنة، وأمل في أن يتراجع «الشركاء الأوكرانيون عن محاولات تأجيج الوضع».

وكانت موسكو اتهمت الاستخبارات الأوكرانية بتدبير «أعمال تخريب» في شبه الجزيرة، مشيرة إلى اعتقال شبكة تلقت تدريبات في كييف لشن هجمات.

وتزامنت زيارة بوتين إلى القرم مع إعلان وزارة الدفاع الروسية إجراء قواتها البحرية والبرية تدريبات «على تحريك عتاد وقوات بسرعة إلى القرم، في إطار تدريبات لوجيستية تستبق مناورات على نطاق أكبر مقررة هناك الشهر المقبل.

إلى ذلك أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن لا سبب يدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع عقوباته عن روسيا «لأنها لم تفِ بكل التزاماتها في اتفاق مينسك للهدنة».

واعتبرت أن روسيا «أثارت أزمة كبيرة بضمها القرم عام 2014 ودعمها انفصاليي شرق أوكرانيا، وكان يجب أن ترد أوروبا على هذا الانتهاك للمبادئ الأساسية».

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير وشخصيات بارزة من الحزب الديموقراطي الاشتراكي، الشريك في ائتلاف ميركل الحكومي، أظهر نغمة «أكثر تصالحية» بالقول إن «الاتحاد الأوروبي يجب أن يرفع العقوبات على روسيا تدريجاً للسماح بتقدم عملية السلام».

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced