كشفت وثائق مسربة "محاولة وزيرة الصحة ادخال العمالة الاجنبية الى العراق بحجة العمل في مستشفى محمد باقر الحكيم، ما يترتب عليها هدرا للمال العام".
ونشر الناشط في التيار الصدري حسن الكعبي على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أن "وزيرة الصحة د عديلة حمود حاولت أدخال (٤٠٠) عامل أجنبي بحجة العمل في مستشفى محمد باقر الحكيم بكتبها الموجه الى مكتب وزير الداخلية وكذلك وزارة الداخلية ( مديرية شوون الإقامة ) قسم الأجانب، لمنحهم سمة دخول، مدعية أن شركة هوزان للمقاولات العامة المحدودة القائمة على تطوير المستشفى، تطلب (٤٠٠)عامل بنغلاديشي، وهنالك فقرة في العقد تشير الى ذلك، حسب ادعائها.
واضاف الكعبي "ان وزيرة الصحة بهذا الكتاب تحاول ان تبيع العامل لمكاتب التشغيل بسعر 5000 دولار للعامل الواحد، الان محافظة بغداد وبكتاب رسمي كشف زيف ادعائاها وطالبت وزارة الداخلية بعدم منح سمة دخول لعدم وجود فقرة في عقد الشركة يطلب استقدام عمالة اجنبية، وان العمالة المحلية متوفرة وكافية لتفيذ فقرات الاعمال ضمن بنود العقد.
واشار الناشط "ان تدخل محافظ بغداد قطع الرزق الشيطاني لوزيرة الصحة البالغ (2000000$) دولار قيمة بيع العمال البنغلاديش لمكاتب التشغيل".