لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولكن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم الدولة الإسلامية

قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من تسعين في تفجير استهدف حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا حسبما أعلن مسؤولون أتراك.

واتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تنظيم الدولة بالوقوف وراء الهجوم.

وقال اردوغان في بيان مكتوب إنه لا يوجد فرق بين جماعة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني و"داعش".

ووصفت الحكومة التركية التفجير بأنه "هجوم إرهابي" ربما نتج عن تفجير انتحاري نفسه.

وتقع مدينة غازي عنتاب، ومعظم سكانها من الأكراد، على بعد 64 كيلومترا من الحدود السورية.

ووصف محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي التفجير بأنه "اعتداء هجمي".

ووقع الهجوم في منطقة يعيش فيها عدد كبير من طلبة الجامعات، وجاء بعد خروج ضيوف حفل زواج إلى الشوارع للاحتفال. وسُمع دوي التفجير في شتى أنحاء المدينة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار ولكن مصادر بالحكومة التركية تشير بأصابع إلى ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الذي سبق وشن هجمات مماثلة في تلك المنطقة.