نصبت وزارة الداخلية، أجهزة قالت انها لكشف المتفجرات والعبوات الناسفة والعجلات الملغومة في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد.
وكانت سيارة ملغومة قادمة من محافظة ديالى يقودها انتحاري ينتمي لعصابات داعش الارهابية انفجرت قرب مجمع تجاري بمنطقة الكرادة وسط بغداد في الثالث من تموز الماضي اسفرت عن استشهاد 324 شخصاً واصابة اكثر من 200 اخرين، فضلا عن اضرار مادية في المحال.
وكان الضحايا غالبيتهم من الشباب بأعنف انفجار يشهده العراق بعد 2003.
وأمر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي عقب التفجير، جميع الاجهزة الامنية بسحب أجهزة كشف المتفجرات المحمولة يدويا [اي دي أي] [السونار] -الذي ثبت فشله- من السيطرات وان تقوم وزارة الداخلية باعادة فتح التحقيق في صفقات الفساد لهذه الاجهزة وملاحقة جميع الجهات التي ساهمت فيها"
كما أصدر العبادي، أمراً بالتحقيق في اسباب عدم نصب ونشر اجهزة وعجلات كشف المتفجرات الموجودة لدى وزارة الداخلية منذ العام الماضي.
وقدم وزير الداخلية محمد الغبان على خلفية انفجار الكرادة استقالته الى رئيس الوزراء الذي قال انه وافق عليها بنفس اليوم.
كما أعفى رئيس الوزراء، قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري ومسؤولي الامن والاستخبارات من مناصبهم بسبب التفجير.