قالت مصادر الشرطة في ولاية فرجينيا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي آي يحقق مع شخص هتف "الله أكبر" ثم طعن شخصين.

ويواجه الرجل، واسمه واصل فاروقي من مقاطعة روانوكي، تهمة مهاجمة رجل وامرأة بسكين بشكل عشوائي يوم السبت عندما دخلا أحد المباني السكنية في روانوكي.

وأصيب الرجل والمرأة بجراح خطيرة. وحاول الرجل مقاومة المهاجم الذي كان يهتف "الله أكبر"، بحسب ما أعلنت الشرطة في بيان لها نشرته على الإنترنت يوم الثلاثاء.

والقت الشرطة القبض على فاروقي عندما ذهب مصابا إلى وحدة الطوارئ في إحدى المستشفيات في روانوكي على بعد نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من واشنطن. وتعرف عليه الرجل والمرأة اللذين أخذهما مسعفون إلى نفس المستشفى.

واتصلت الشرطة بمكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن الهجوم.

وقال "آدم لي" وهو الموظف الخاص المسؤول في المكتب الفيدرالي عن إدارة منطقة ريتشموند، إن المكتب يعمل على القضية بالتعاون مع الشرطة.

وقال "لي" في بيان "لا يمكنني أن أتحدث عن تفاصيل التحقيقات الآن، ولكنني أؤكد للجمهور أننا نعمل الآن للكشف عن طبيعة ذلك الحادث."

ويواجه فاروقي اتهامين بالتسبب في جراح خطيرة. وتحتجزه السطات في سجن فرجينيا الغربية المحلي، بحسب بيان للشرطة.

ونقلت محطة آيه بي سي عن مصادر مطلعة، أن المكتب الفيدرالي يحاول أن يعرف ما إذا كان المتهم كان يهدف بهجومه إلى ذبح الضحايا.

وقالت المحطة إن السلطات الفيدرالية كانت على معرفة بفاروقي لفترة من الزمن.

واضافت المحطة أن فاروقي سافر العام الماضي إلى تركيا وعبر الحدود إلى سوريا حيث يقوم مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" بتجنيد المتعاطفين معها.