أعلنت منظمة إيزيدية، الاربعاء، أن الأمم المتحدة إختارت الشابة الإيزيدية نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة، مبينة أن إختيار مراد لهذه المهمة ستسهم في دعم الناجيات الإيزيديات على صعيد العالم.
وقال مسؤول حقوق الإنسان في منظمة يزدا الإيزيدية سعد بابير لـ السومرية نيوز، أنه "تم إختيار الشابة الإيزيدية الناجية من قبضة داعش نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل مكتب حفظ كرامة ضحايا الإتجار بالبشر التابع للامم المتحدة"، مبينا أن "مراد هي أول شخصية غير مشهورة وناجية من العنف تتبوء هذه المهمة".
وأضاف بابير أنه "من المقرر أن يتم تنصيب نادية مراد خلال مراسم خاصة في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك خلال شهر أيلول المقبل"، لافتا إلى أن "مراد ستشغل هذا المنصب لمدة عامين وستشارك في دعم ضحايا الإتجار بالبشر في كافة أنحاء العالم ودعم الناجيات الإيزيديات من قبضة داعش".
وتابع بابير أن "مراد البالغة 23 عاما اختطفت من قبل داعش في قرية كوجو بعدما أبيد معظم سكان القرية وتم خطف نسائها"، موضحا أن "مراد تعرضت لشتى أنواع الإغتصاب والإستعباد الجنسي من قبل عناصر التنظيم".
واعتبر ان "إختيارها لهذا المنصب خطوة مهمة من أجل كسب الدعم الدولي وتعريف معاناة المختطفات والناجيات الإيزيدية بالعالم".
يذكر أن منظمة يزدا هي منظمة غير ربحية اسست من قبل مجموعة من النشطاء الايزيديين في الولايات المتحدة الامريكية عام 2014، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على المناطق الايزيدية، ومقرها الرئيسي في امريكا ولديها فروع في بريطانيا والسويد والمانيا وإقليم كردستان، وتعمل على دعم المجتمع الايزيدي.