دان رئيس ائتلاف الوطنية، إياد علاوي، اليوم السبت، استهداف الإرهاب أحد المجمعات التجارية، شرقي بغداد، وفي حين أبدى "استياءه" من طبيعة التعامل مع التحديات الأمنية التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتروم إشعال "الفتنة" في المناسبات المقدسة، أكد أن ما يضاعف "الامتعاض" أن الخروق كانت "متوقعة في توقيتاتها وأهدافها".
وقال علاوي، في بيان تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إنه "للأسف الشديد، تذهب مناشداتنا المتكررة للجهات الحكومية الأمنية أدراج الريح، فتكون النتيجة مزيدا من التدهور الأمني والضحايا المدنيين الأبرياء الذين يقعون فرائس سهلة بين أنياب وحوش الإرهاب التي لا تراعي حرمة ولا ترتدع بوازع من ضمير أو دين".
وأضاف رئيس ائتلاف الوطنية، أنه "أمس، حصد تنظيم داعش الإرهابي المتعطش للدماء، في يوم من أحد أشهر الله الحرم، أرواح عدد من المدنيين العزل، وأوقع إصابات في عدد آخر منهم، وتسبب في أضرار مادية جسيمة قرب مجمع النخيل، في شارع فلسطين، ببغداد الصابرة".
وتابع "إذ ندين هذا العمل الغادر، ونعلن تعاطفنا مع الضحايا من الشهداء والجرحى وعوائلهم، فاننا نعبر عن استيائنا من طبيعة التعامل مع التحديات الأمنية التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتروم إشعال الفتنة في المناسبات المقدسة، وأن مما يضاعف امتعاضنا أن تلك الخروقات كانت متوقعة في توقيتاتها وأهدافها، وبما يحمل الجهات المعنية مسؤولية إضافية في تكرار مثيلاتها في قادم الأيام، لا سمح الله".
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية، أفاد في حديث إلى (المدى برس)، اليوم السبت،(العاشر من أيلول 2016 الحالي)، بأن حصيلة التفجير المزدوج الذي استهدف مركز النخيل التجاري، في شارع فلسطين، شرقي بغداد، انتهت عند 56 قتيلاً أو جريحاً.