موسكو: واشنطن لم تلتزم باتفاق الهدنة في سوريا
نشر بواسطة: mod1
الجمعة 16-09-2016
 
   
بي بي سي

قال ناشطون سوريون إن 23 مدنيا، منهم 9 اطفال، قتلوا في غارة استهدفت يوم الخميس بلدة تقع شرقي سوريا يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية."

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إنه لا يعلم إن كانت الطائرات التي نفذت الغارة سورية ام روسية.

وقال المرصد غن الغارة استهدفت بلدة الميادين الواقعة في محافظة دير الزور الشرقية المحاذية للحدود مع العراق.

يذكر ان اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة روسية امريكية ودخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي لا يشمل المناطق التي للتنظيم المذكور وجود فيها.

اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الوفاء بالتزاماتها في اتفاق الهدنة في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اصدرته إن واشنطن استخدمت "ستارا لفظيا" لتغطية تلكؤها في وقف الدعم الذي تقدمه للجماعات المتمردة.

وقد صمد اتفاق الهدنة على مدى واسع منذ بدء سريان مفعوله الاثنين، على الرغم من الاتهامات المتبادلة بين الجيش السوري المدعوم روسيا والجماعات المسلحة بالمسؤولية عن خروقات عديدة له.

وفي غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة من وجود "مشكلة" في إيصال المساعدات داخل سوريا.

وعبر مسؤولون في المنظمة الأممية عن غضبهم وشعورهم بالاحباط من تأخر وصول المساعدات الإنسانية، بالرغم من سريان وقف إطلاق النار.

وحمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الحكومة السورية المسؤولية عن ذلك، قائلا إنها لم تجهز "التصاريح" التي ستسمح بدخول مجهزي مواد الإغاثة إلى المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليهاز

من جهته، اتهم يان إيغلاند، كبير مستشاري دي ميستورا، المجلس المحلي في حلب التابع لمسلحي المعارضة السورية بأنهم "يقومون بلعبة سياسية"، واصفا إياهم بأنهم "رجال ببدلات مدنية، وعسكرية يحملون بنادق كلاشينكوف، ويعرقلون وصول المساعدات الإنسانية".

لكن الرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من روسيا، قال إن القوات الحكومية انسحبت من طريق الكاستيلو شمال حلب، مما يمهد الطريق أمام قافلة الشاحنات الأممية للتحرك في اتجاه المناطق المحاصرة في شرق حلب.

وتنتظر قافلة، تتألف من 20 شاحنة تحمل مواد المساعدات إلى المناطق الشرقية في حلب الخاضعة لسيطرة جماعات المعارضة المسلحة، اجراءات دخولها على الحدود التركية السورية.

وقال دي ميستورا إن الانسحاب المخطط له لكل من القوات الحكومية والمعارضة من طريق الكاستيلو الرئيسي، الذي يمتد حول مناطق حلب الشمالية إلى مناطقها الشرقية، بدا عملية معقدة أيضا.

وتقول روسيا إن قواتها تعاين حاليا طريق الكاستيلو الرئيسي في حلب تمهيدا لإدخال مساعدات إنسانية إلى شرق المدينة.

وتسود حالة من الترقب داخل سوريا وخارجها لاستكمال الاستعدادات اللازمة للبدء في إرسال شاحنات الإغاثة إلى المحتاجين في سوريا تنفيذا للاتفاق الأمريكي الروسي الأخير.

ونقل عساف عبود مراسل بي بي سي في سوريا عن ضابط روسي قوله : "تم إبعاد كل المجموعات المسلحة والآليات والمدرعات العسكرية عن طرفيْ طريق الكاستيلو".

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن زكريا ملاحفجي القيادي في تجمع "فاستقم كما أمرت" المعارض "من المفترض أن يتم الانسحاب اليوم ودخول المساعدات غدا".

وأضاف ملاحفجي "هذا ما يفترض أن يحدث، ولكن ليس ثمة ما يبعث على الثقة والأمل .. ثمة تخوف كبير من أن يستغل النظام أي فرصة تسنح له".

وكانت الولايات المتحدة وروسيا، اللتان توسطتا في وقف إطلاق النار، اتفقتا الأربعاء على تمديد الهدنة لمدة 48 ساعة أخرى.

ويقول مراقبون إنه لم يقتل أي مدني خلال اليومين الأولين من الهدنة، بالرغم من الانتهاكات العديدة.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced