ابتدأ اللقاء بالنشيد الوطني العراقي والاسترالي

ثم قامت الزميله سكرتيره الرابطه ارمينوهي اسطيفان بألقاء كلمه الرابطه وضحت فيها جهودها في تطوير وتعريف الرابطه للموءسسات  والجمعيات والمنظمات العراقيه والاسترالية منذ توليها السكرتارية منذ حوالي ١٥ شهرا كما وقدمت التهاني للزميلة شميران بانتخابها ناءبة رءيس اتحاد النساء الديمقراطي العالمي وكذلك الزميلة ناديا مراد بتعيينها سفيرة النوايا الحسنة في هيئة الامم المتحدة.

بعد ذلك قامت الزميله سلوى رشا من مؤسسي الرابطه في استراليا في سنه ٢٠١٢ بشرح تاريخ وتأسيس رابطه المرأه في العراق عام ١٩٥٢ ، ثم قامت الزميله احلام الصفار بدعوه الرابطيات القديمات للتحدث عن تجاربهن و نضالهن من اجل نهوض المرأه العراقيه بمستوى الذي تصبو اليه.

الزميله زهره المظفر من ولاده البصره

الزميله خاتون شمعون  من ولاده الموصل

الزميله ورده بشاره ولاده القوش

الزميله نجاه الناشى والزميلة روضه الخميسي أللواتي تعذر حضورهن لأسباب عائليه

من خلال احاديث هؤلاء الزميلات تعرف الحضور على نضالهن وكفاحهن وماتعرضهن له من سجون واضطهاد وتعسف وفصل من مجال عملهن احيانا والتشرد والهجرة من مكان سكناهن رغم كل الصعاب والملاحقة جاهدن وعملن الكثير للمرأه في حينها كتعليم القرأه والكتابه والمهارات البيتيه  كالخياطه والاهتمام بالطفل والاختلاط بالمجتمع ولم يقتصر عملهن في داخل المدن بل كن يذهبن للقرى والأرياف ايضا. فوجدن تفاعل النساء وحبهن للعمل في صفوف الرابطه رغم السريه والملاحقة من قبل السلطات الحاكمة المختلفة في مختلف الظروف.

كل الشكروالتقدير للرابطيات المناضلات للتحدث عن ذكرياتهن التي تجمع الألم والشجاعه في الوقت ذاته الف تحيه لهن لكفاحهن ونضالهن من اجل رفع مستوى المرأة وتوعيتها والدفاع عن حقوقها الخ.

بعدها قامت رابطتنا مشكوره بتكريم هؤلاء الزميلات ومنحهن شهادات تقديرية وشعار الرابطه وهدايا متواضعه.

وقد تخلل اللقاء بث أغاني عراقية تراثية وعرض صور ومعالم عراقية اضافه لصور مناضلات ووجوه نسائية.

لقد كان لقاءناجح ومثمر. كما ساهم بالحضور ممثلي العديد من الجمعيات والمنظمات السياسية والاجتماعية والاعلامية ووجوه نسويه عراقية وجمعيات ثقافية واكاديمية وأحزاب. كما حضرت السيدة انوار العيس نائب قنصل العام لجمهورية العراق. ، والسيدة هيفاء متي نائب رئيس تحرير الجريدة العراقيه وبنفس الوقت تعبر رابطتنا عن شكرها العميق لجميع اللواتي تعذر حضورهن بسبب الانشغال فهن وقفن معنا وساندن رابطتنا على الدوام.

فالف شكر لمن لبى الدعوه وتفضل بالحضور والوقوف مع المرأه والاستماع لمعاناتها على مرالعصور ولكل من تعذر حضورهن فهن معنا قلبا وقالبا.