تصاعدت عمليات الاغتيالات والخطف في العاصمة العراقية ومدن اخرى خلال الساعات الأخيرة. فقد عثرت دوريات الشرطة في منطقة المشاهدة شمال بغداد، امس الثلاثاء، على 7 جثث لرجال ونساء في احدى الساحات.

وذكرت المصادر ان الجثث تعود لأربعة رجال وثلاث نساء، وقد بدت عليها اثار اطلاقات نارية في انحاء متفرقة من الجسم، فيما يشبه عملية اعدام جماعية.

وكانت منطقة المشاهدة، وهي من مدن حزام بغداد، مسرحاً لمواجهات طويلة بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة وبين تنظيم «الدولة» من جهة اخرى، حتى تمكنت القوات الحكومية مؤخراً من طرد التنظيم منها بالتعاون مع عشائر المنطقة.

وعثرت الشرطة على جثة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات خطفها مسلحون بالقرب من بيتها في بغداد الجديدة شرق بغداد، وقد تم العثور على جثتها في اليوم التالي في احد المستشفيات.

وفي منطقة الأمين شرق بغداد، فتح مسلحون مجهولون النار من أسلحة كاتمة الصوت، على مواطن بعد مغادرته بيته، وقد قتل الضحية في الحال، بينما غادر القتلة إلى جهة مجهولة. وكانت السلطات الأمنية العراقية، أعلنت الاثنين عن تحرير مختطف وإلقاء القبض على الخاطفين شرقي العاصمة بغداد.

وقال بيان لقيادة عمليات بغداد، انه بعد ورود معلومة من مكتب مكافحة اجرام الكرامة بوجود حالة خطف في منطقة (جميله)، تمكنت قوة أمنية من تحرير المختطف والقاء القبض على 3 من الخاطفين.

وفي كركوك شمال العراق، أعلنت مصادر في الشرطة، أن «مسؤولاً كبيراً في شركة نفط الشمال قتل برصاص مسلحين وسط مدينة كركوك.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن «مسلحين مجهولين اغتالوا مدير قسم الميكانيك في شركة نفط الشمال، المهندس أحمد عبد مطلك الجبوري، ومقرها كركوك عندما كان يقود سيارته الخاصة وسط المدينة ولاذوا بالفرار».

ويذكر ان الضحية هو نجل نائب رئيس مجلس الوزراء، عبد مطلك الجبوري، في حكومة إبراهيم الجعفري وهو من أهالي منطقة الحويجة».

وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، أعلنت تصاعد ضحايا أعمال العنف والإرهاب في العراق خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي إلى 1003 قتلى وإصابة 1159 آخرين.