بيان تظاهرة 7/10/2016
نشر بواسطة: mod1
الجمعة 07-10-2016
 
   
التيار المدني_ مستمرون

ايها الشعب العراقي الكريم

أخواتنا واخوتنا المتظاهرون في ساحة التحرير وباقي ساحات الاحتجاج.

نعيش هذه الايام ذكرى خروج الامام الحسين ( ع) لمقارعة الحاكم الفاسد، من اجل الاصلاح، ومن هذه الذكرى العظيمة، ومن جميع الهبات والوثبات والحركات التي وقفت بوجه الظلم وتصدت للفساد، نستمد العزم. فقيم الحق والعدل والانصاف وعدم الخنوع، هي ذخيرتنا في مواجه الخراب الذي عم بلدنا، والصراع الطائفي الذي ابتلانا به حكامنا، الذي تم فرضهم علينا عبر قانون انتخابات يكرس المحاصصة، وعبر مفوضية انتخابات منحازة لزعماء الطائفية والانقسام الذين مارسوا كل انواع التزوير، حتى اصبح وكأن عملها، أي المفوضية، هو اعادة انتخاب من افسد ومن ساهم في صنع المأساة التي نعيش.

ايها الاحبة:

فرضت العنجهية التركية، وجودها العسكري على ارض العراق، منتهكة بذلك السيادة الوطنية، ضاربة بعرض الحائط القوانين الدولية، ويبدو ومن خلال تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ان القوة الغازية باقية، ولن تنسحب حتى تستكمل مهمتها بتكريس التقسيم الطائفي في محافظة الموصل، وتخريب ما تبقى من قيم التعايش المشترك، سمة المحافظة حيث تحتضن الالوان الجميلة من اطياف شعبنا المتعددة في اطار المواطنة والوحدة الوطنية. نقول ما تبقى بسبب التخريب الذي سببه داعش، وقبله الصراع الطائفي المقيت، وضعف الدولة التي لم يحرص حكامها على بناء مؤسسات تحمي البلد من كل اطماع خارجية، هذه الاوضاع هي التي سهلت التدخلات الخارجية ومنها الاقليمية التي تفرض اجندها ومصالحها على شؤون بلدنا. وهنا ندعو القوات التركية الى الانسحاب من الاراضي العراقية، فوجودها غير شرعي، وانتهاك للسيادة، واعتداء على العراق، وفق القوانين والاعراف الدولية.

ايها المتظاهرون الابطال:

ان حركة الاحتجاج ترى ان المحاصصة الطائفية والاثنية، هي السبب في ضعف النظام السياسي، لذا انطلقت دعوتنا الى اصلاح النظام عبر تخليصه من الطائفية وبناء دولة المواطنة، دولة المؤسسات الدستورية، دولة العدالة الاجتماعية. الدولة التي لا مكان لمفسد في حكومتها ومؤسساتها.

واذ يشهد الوضع السياسي من تعقيد وتشابك والتباسات، فإننا هنا نعلن موقفنا بوضوح تام. ان السبب الرئيسي للازمة العامة في العراق هو المحاصصة الطائفية والاثنية، التي انتجت الفساد والخراب، وخلقت اجواء سلبية أفاد منها الارهاب. لذا فلا سبيل للشعب الا رفض هذا الواقع البائس، والانضمام الى حركة الاحتجاج وهي تتصدى للمحاصصة والفساد ونقص الخدمات وترديها وتراجع الاساسية منها.

شعبنا يستحق الحياة الكريمة الامنة.

مستمرون في صناعة الوعي بضرورة الدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.

مستمرون في رفض المحاصصة.

مستمرون في التصدي للفساد..

عاش العراق

التيار المدني_ مستمرون

بغداد – 7/10/2016

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced