كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الأربعاء، أن تنظيم "داعش" قطع أربعة جسور تربط الساحل الأيمن مع الأيسر بالكتل الكونكريتية، فيما أشار إلى انه رفع حالة التأهب بين عناصره خشية من انطلاق عمليات تحرير نينوى.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "تنظيم داعش قطع اليوم، أربعة جسور رئيسية تربط جانبي نينوى بواسطة الكتل الكونكريتية"، مبينا أن "ذلك يهدف إلى منع تنقل المدنيين ونزوحهم لممرات حددتها القوات الأمنية مع قرب موعد انطلاق العمليات العسكرية لتحرير نينوى".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "التنظيم رفع حالة التأهب بين عناصره تحسباً لأي عملية أمنية قريبة لتحرير المدينة"، مشيرا إلى أن "عناصر داعش يعيشون حالة من الخوف والهلع بعد تصاعد وتيرة عمليات تحرير نينوى".
وتابع المصدر أن "التنظيم لجأ إلى الاستعانة بالصبيان بعد فرار أعداد كبيرة من عناصره، بسبب تقليل رواتبهم وامتناعهم عن الاستمرار في القتال"، لافتا إلى أن "الأعداد التي نشرها داعش بالمدينة يتراوح بحدود 175 عنصراً في الساحلين الأيمن والأيسر وسلم كتيبة الإعدامات إلى صبي يحمل الجنسية الألمانية".
يذكر أن تنظيم "داعش" انشأ مدارس لتأهيل مئات من الأطفال والصبية ضمن ما يعرف بـ"أشبال الخلافة" للاستفادة منهم في شن عمليات انتحارية ضد مواقع القوى الأمنية والحشد الشعبي.