«داعش» يكشف تمرداً في صفوفه ... ويعدم العشرات
نشر بواسطة: iwladmins
السبت 15-10-2016
 
   
الحياة

مع تواتر المعلومات عن قرب إطلاق معركة الموصل خلال أيام قليلة، زار رئيس الحكومة حيدر العبادي كركوك، والتقى قادة «البيشمركة» و «الحشد الشعبي» لمناقشة الاستعدادات لتحرير بلدة الحويجة. في هذا الوقت لوح الرئيس التركي بـ «الخطة باء» البديلة، إذا لم يتم إشراك قواته في المعركة.

وتفيد المعلومات المتداولة من داخل الموصل، بأن «داعش» يتمركز في مناطق محددة، معظمها في الجانب الأيسر من المدينة، وقد أجلى عائلات قادته، خلال الأيام الماضية إلى الخارج، وغير أماكن إقامة بعضهم، خصوصاً بعدما كشف تمرداً بقيادة أحد مسؤوليه يقضي بمساعدة الجيش، وأعدم 58 من عناصره المتمردين.

لكن سياق المعركة الذي يتوقع أن يتم من ثلاثة محاور رئيسية ما زال موضع نقاش، فبعدما حسم العبادي مسألة مشاركة «الحشد الشعبي» في الهجوم، واعتبره جزءاً من القوات النظامية، استعر الخلاف على مشاركة الجنود الأتراك الموجودين في قاعدة بعشيقة، وميليشيا «الحشد الوطني»، بقيادة المحافظ السابق أثيل النجيفي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن بلاده ستلجأ إلى «خطة بديلة للتدخل في العراق إذا رفض التحالف الدولي مشاركتها في تحرير الموصل. وأضاف خلال كلمة في مدينة قونية نُقلت على الهواء مباشرة، أن أنقرة «ستبلغ شركاءها الدوليين رغبتها في المشاركة بعملية التحالف (في الموصل) خلال الأيام المقبلة». لكنه لم يوضح الخطة البديلة إذا رفض طلبه.

وكانت الأركان التركية أعلنت أن رئيسها خلوصي أكار سيشارك في اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» في الولايات المتحدة.

في هذا الوقت، غير العبادي مؤشرات المعركة باتجاه بلدة الحويجة التابعة لكركوك، ما أطلق تكهنات بإمكان استعادتها قبل الموصل، وقال خلال زيارته الجبهة، حيث ترابط «البيشمركة»، إن «القوات وصلت إلى المراحل النهائية لتحرير الحويجة والموصل وإعادة النازحين»، وإن العراق «يملك الآن الفرصة الفضلى لتحقيق الوحدة»، وأضاف أن «العراقيين وحدهم يقاتلون على الأرض» و «عمليات شرق دجلة ستتولى تحرير الحويجة بقيادة اللواء علي فاضل عمران».

من جهة أخرى، أفادت وكالة «رويترز» بأن «داعش» أعدم 58 عنصراً من مسلحيه بتهمة التمرد والتخطيط لمساعدة الجيش عند بدء المعركة. ونقلت عن مواطنين يسكنون في أماكن ما زالت تتمتع بخدمات الاتصالات في المدينة، أن «المتآمرين قتلوا غرقاً ودفنت جثثهم في مقبرة جماعية في أرض بور»، وبينهم مساعد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قاد المشاركين في المخطط، على ما أفادت روايات خمسة من السكان، فضلاً عن تأكيد هشام الهاشمي، وهو خبير في شؤون «داعش» يقدم المشورة إلى الحكومة في بغداد، والعقيد أحمد الطائي من قيادة العمليات في محافظة نينوى. ولم تنشر الوكالة اسم قائد المخطط لتفادي زيادة الأخطار الأمنية على أسرته كما لن تكشف أسماء الذين تحدثوا إليها من داخل المدينة.

وكان هدف «المتآمرين» تقويض دفاعات «داعش» خلال المعركة المتوقع أن تكون الأكبر في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.

وقال الهاشمي: «قبض على المنشقين، بعد اعتقال أحدهم ومعه رسالة على هاتفه تتحدث عن نقل أسلحة. واعترف أثناء الاستجواب بأن الأسلحة مخبأة في ثلاثة مواقع كي يستخدمها المتمردون، دعماً للجيش». وأضاف أن «التنظيم دهم ثلاثة منازل استخدمت لإخفاء هذه الأسلحة في الرابع من الجاري».

وفي بغداد، قال الناطق باسم وحدة مكافحة الإرهاب صباح النعماني، إن «هؤلاء المتمردين كانوا من داعش وانقلبوا ضده في الموصل... وهذا مؤشر واضح إلى أن هذه المنظمة الإرهابية بدأت تفقد الدعم، ليس من السكان وحدهم، بل حتى من المنتمين إليها». أما الناطق باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، وينفذ غارات على أهداف للتنظيم في سورية والعراق، فلم ينف أو يؤكد هذه المعلومات.

وفي الرياض اعلن السفير السعودي في العراق ثامر السبهان عبر حسابه الرسمي في «تويتر» تسمية عبدالعزيز الشمري قائماً بأعمال السفارة السعودية في العاصمة العراقية، وقال: «كل الدعاء للأخ عبدالعزيز الشمري في مهمته قائماً بالأعمال في سفارة المملكة في بغداد، وبإذن الله تكون خادماً أميناً لدينك ولقيادتك ووطنك وفقك الله». يأتي ذلك في الوقت الذي طلبت الخارجية العراقية في آب (أغسطس) الماضي من نظيرتها السعودية استبدال السفير ثامر السبهان، إلا أن السبهان علق في حينه بأنه يحاول تأدية واجبه، مستبعداً أي تغيير في السياسة السعودية تجاه العراق.

ولم تصدر الخارجية السعودية حتى وقت متأخر أي توضيح.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced