كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاربعاء ان تواجد عناصر تنظيم (داعش) داخل مدينة الموصل يبلغ الـ 4000 عنصر، وفيما اشار الى التنسيق العالي بين مختلف القوات المشاركة بعملية تحرير المدينة من (داعش)، رجح الاعلان عن قتلى التنظيم خلال المعارك في "أوقات لاحقة".
وقال قائد العمليات الفريق اول الركن طالب شغاتي في حديث الى (المدى برس)، أن "هناك تنسيقاً عالياً بين مختلف القطعات العسكرية المتجحفلة صوب مدينة الموصل لتحريرها من تنظيم (داعش) الارهابي"، مؤكداً أن "جميع القطعات تواصل مهامها في جميع محاور القتال في المدينة".
واضاف شغاتي، أنه "بحسب المعلومات الاستخبارية يُقدر عدد عناصر تنظيم (داعش) المتواجدين داخل مدينة الموصل بـ 4000 عنصر"، مرجحاً أن "الاعلان عن قتلى التنظيم منذ إنطلاق عملية تحرير الموصل سيتم الاعلان عنه في أوقات لاحقة".
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أعلن، أول أمس الاثنين، (17 من تشرين الأول 2016)، انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل (405 كم شمال بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي، وأكد أن العملية هي بقيادة الجيش والشرطة الاتحادية، أشار الى إفشال جميع المحاولات لمنع انطلاق العملية.
فيما اطلق بعدها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي على عمليات الموصل اسم (قادمون يانينوى).
يذكر أن تنظيم (داعش) قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية.