أكد مجلس الأنبار، اليوم الجمعة، أن نسبة الدمار في مدارس المحافظة،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، تبلغ 60 بالمئة، وفي حين بيّن أن "النسبة الأكبر" من الأضرار تتركز في مدارس الرمادي، عدّ أن اعمارها وتأهيلها تتطلبه مبالغ "طائلة" ودعم المجتمع الدولي.
وقال عضو مجلس المحافظة، راجع بركات العيساوي، في حديث خص به (المدى برس)، إن "نسبة الدمار في المباني المدرسية بمدن الأنبار من جراء العمليات الإرهابية لتنظيم داعش، تجاوزت الـ60 بالمئة"، مشيراً إلى أن "النسبة الأكبر من الأضرار تركزت في مدارس مدينة الرمادي".
وأضاف العيساوي، أن "مسلحي داعش استخدموا المدارس كمقار لهم في مدن الرمادي والفلوجة وهيت والرطبة والكرمة، قبل طردهم منها"، مبيناً أن "الإرهابيين "فجروا عدداً كبيراً من تلك المدارس لاسيما في الرمادي".
وتابع عضو مجلس محافظة الأنبار، أن "الحكومة المحلية تحتاج إلى مبالغ طائلة لإعادة اعمار وتأهيل المدارس المدمرة بالمحافظة"، مناشداً المجتمع الدولي "دعم القطاع التعليمي بالمحافظة ضماناً لعودة طلبتها لمقاعد الدراسة".
يذكر أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير غالبية مدن الأنبار ومناطقها الرئيسة، وأهمها مركز المحافظة، الرمادي، والفلوجة أكبر أقضيته، وأنها تواصل جهودها لطردهم من المناطق المتبقية.