أفادت مصادر مقربة من وزير الدفاع الفرنسي، بأن "بضع مئات" من المسلحين وصلوا في الأيام الأخيرة إلى الموصل، مبينا ان هؤلاء جاءوا من سوريا.
وقالت المصادر في تصريحات صحفية، ان "ما لاحظناه حاليا هو انتقال مقاتلين من سوريا إلى العراق وليس العكس"، مشيرة الى ان "بضع مئات من المقاتلين تحركوا في الأيام الأخيرة نحو الموصل".
واعتبرت تلك المصادر ان "هناك احتمالا لسيناريو يحاول فيه داعش المقاومة قدر الأمكان للحملة العسكرية على الموصل".
رفع العلم العراقي على أول كنيسة في ناحية برطلة
وبدأ هجوم القوات العراقية مدعومة بتحالف دولي، قبل أسبوعين لتحرير الموصل التي استولى عليها "داعش" في حزيران 2014 وأعلن منها "خلافته".
وتابعت المصادر " لا نعرف كيف سيرد داعش"، لافتة الى ان "هناك فرضيات عديدة من محاولة الفرار للانتشار في أماكن آخرى، إلى المواجهة حتى الموت بالموصل للتسبب باقصى ما يمكن من خسائر للقوات العراقية".
وتشير تقديرات غربية إلى وجود ما بين خمسة آلاف وستة آلاف مسلح بتنظيم "داعش" في الموصل.
وشددت المصادر على ضرورة "الحد من مخاطر فرار جماعي من الموصل إلى الرقة".
وتؤكد فرنسا على ضرورة التحضير لتحرير الرقة بعد الموصل. حيث دعا وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر إلى شن عملية لعزل مسلحي تنظيم "داعش" في معقلهم بالرقة بالتوازي مع الهجوم لتحرير الموصل.