مجدا للذكرى الحادية والستين لتأسيس اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 14-04-2009
 
   
تحل علينا هذه الأيام الذكرى الحادية والستون لتأسيس إتحادنا المناضل إتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق. ففي الرابع عشر من نيسان الربيع عام 1948 اجتمعت في ساحة السباع ببغداد وفود طلابية مثلت أغلب مؤسسات العراق التعليمية، رغم معارضة النظام الملكي آنذاك ومحاولاته الفاشلة لمنع عقد المؤتمر، لتعلن انبثاق أول إتحاد طلابي يمثل طلبة العراق )اتحاد الطلبة العام( لتكون هذه المنظمة المنبر الجامع
لقوى الطلبة والمعبرة عن متطلباتهم المهنية وطموحاتهم المشروعة.
لقد انعقد مؤتمر السباع الخالد في مرحلة من تاريخ العراق امتازت بتصاعد النضال الوطني والمطلبي والسعي الجاد لتحقيق الديمقراطية في البلاد. ولذا لم يكن مستغربا أن يحظى المؤتمر بحماية جماهير الشعب وكادحيه وأن يشهد حضورا كبيرا للمبدعين والمثقفين الوطنيين والديمقراطيين العراقيين يتقدمهم ألجواهري الكبير.
إن الدرس القيم و الأساسي الذي علمنا إياه المؤتمر يتمثل في أن الحقوق والحريات تؤخذ ولا تعطى وان النضال السلمي وبأساليب ديمقراطية بعيدة عن العنف والتطرف قادرة على تحقيق اكبر المنجزات. كان اتحادنا وسيبقى جزءا لا يتجزأ من القوى الساعية لبناء العراق الديمقراطي الذي بدونه لا يمكن الحديث عن حياة طلابية حرة ومعافاة. وعلى هذا الأساس شارك اتحادنا في جميع النضالات المطلبية الوطنية في العهد الملكي ودافع عن القيم الوطنية والديمقراطية لثورة الرابع عشر من تموز 1958 وساهم أعضاؤه ببسالة نادرة في التصدي لانقلاب 8 شباط الأسود عام 1963 . وظل الاتحاد يساهم بحيوية وإبداع في مواجهة الأنظمة الدكتاتورية التي تعاقبت على حكم العراق وخصوصا دكتاتورية النظام المنهار التي شكلت
أبشع دكتاتورية عرفها تاريخنا الحديث. وطيلة عمره المديد كان اتحادنا خير ممثل للحركة الطلابية العراقية في المنظمات الطلابية العالمية و الإقليمية والعربية، وشغل مناصب قيادية هامة في قيادة هذه المنظمات ولم تنجح محاولات أزلام صدام حسين وكوبوناته النفطية في تحجيم دور الاتحاد أو إخراجه من هذه المحافل الدولية.
الزميلات ... الزملاء..
اليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى الغالية على نفوسنا جميعاً، نعي تماماً حجم الصعوبات التي تواجه زميلاتنا وزملائنا أثناء أدائهم الواجب المقدس في ساحات العلم.. ونكبر فيهم إصرارهم على مواصلة الدراسة رغم كل هذه المصاعب. من هنا فأننا نطالب الجهات المعنية، رسمية ومدنية، بضرورة العمل الجاد والمخلص لتوفير كافة المستلزمات الضرورية لاستمرار العملية التربوية والتعليمية بما يرفع من مستواها خدمة لبناء العراق الجديد.. ونؤكد على أن لا دولة مدنية بدون مستوى دراسي رفيع ومستقر.
الزميلات... الزملاء...
بهذه المناسبة يدعو اتحادنا جميع المسؤولين عن التعليم في العراق الى ضرورة توفير الآتي:-
* توفير المنح المالية للطلبة لاسيما المعوزين منهم، لضمان استمرارهم في مواصلة دراستهم.
* تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع آخر المستجدات العلمية والاساليب التربوية والتطورات الثقافية الحادثة في العالم.
* الاهتمام والارتقاء بواقع الأقسام الداخلية وتوفير أفضل الظروف لساكنيها لمواصلة دراستهم وتحقيق النتائج المتميزة.
* العمل على توفير الزمالات والبعثات الدراسية لجميع الطلبة دون تمييز الا على أساس الكفاءة العلمية وفي أحسن الجامعات والمعاهد بما يضمن خلق جيل كفوء قادر على الارتقاء بالعملية الدراسية.
* مراقبة أجور الدراسة المسائية والأهلية والعمل على تخفيضها بما يضمن توفير الفرص لكافة الطلبة والطالبات لمواصلة دراستهم وتحقيق طموحهم.
* العمل على إكمال كافة النواقص في مؤسساتنا الدراسية من مبانٍ ومستلزمات تحقيقاً لأفضل الأجواء الدراسية.
* العمل الجاد على بناء مدارس جديدة لتقليص النقص الحاصل في بعض المدن والارياف والمناطق التي عانت من الحرمان والتمييز لفترات طويلة.
عاش اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق !
المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية والوطنية!
والى الامام من اجل عراق ديمقراطي فيدرالي موحد
سكرتارية اتحاد الطلبة العام
في جمهورية العراق

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced