أفاد مصدر أمني رفيع في استخبارات الداخلية، اليوم الجمعة، بأن القوات الامنية اعتقلت مسؤول احدى مفارز الاغتيالات في بغداد بعملية امنية جنوب شرقي العاصمة، فيما أكد أن المعتقل اعترف بانتمائه لتنظيم (داعش).

وقال المصدر في حديث الى (المدى برس) إن "مفارز خلية الصقور الاستخبارية بالتعاون مع مفارز المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الارهاب، اعتقلت مسؤول احدى مفارز الاغتيالات في العاصمة بغداد بعملية امنية في منطقة الزعفرانية اثناء تواجده لتنفيذ عملية ارهابية جديدة"، مبيناً أن " العملية استندت الى معلومات دقيقة ومتابعة ومراقبة مستمرة للمناطق التي من الممكن أن يظهر فيها".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المتهم اعترف صراحة بانتمائه لتنظيم (داعش) وقيامه بسبع حالات اغتيال وزرع ثلاث عبوات ناسفة بمناطق مختلفة من العاصمة بغداد فيما تم بدلالته ضبط كدس عتاد يحتوي على اسلحة مختلفة ومواد ومعدات تستعمل بصناعة العبوات وكواتم".

وأشار المصدر الى أن "تنظيم (داعش) يحاول جاهداً فتح ثغرات في بغداد لإشغال الرأي العام عن معركة الموصل إلا أن رجال الاستخبارات بالمرصاد وسيتم الاعلان قريباً عن عدد العمليات النوعية التي تم فيها القاء القبض على ارهابيين خطرين".

يذكر أن العراق يشهد منذ 2013، تصاعداً في اعمال العنف، فيما اعلنت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، (اليونامي)، في (الاول من تشرين الثاني 2016)، مقتل وإصابة 3150 عراقياً بحوادث عنف شهدتها مناطق متفرقة من البلاد خلال شهر تشرين الاول الماضي، وأكدت أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراً من اعمال العنف.