أكدت وزارة الخارجية الاميركية، اليوم الجمعة، أن الشريط الصوتي لزعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي لايمكن أن يغير مايحصل على أرض الواقع الآن من عمليات تحرير الموصل، فيما أشارت الى ملاحقة تنظيم (داعش) في مدينة الرقة السورية أيضاً.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الاميركية مارك تونير خلال ايجازه الصحفي واطلعت عليه (المدى برس) انه "رغم عدم التحقق من مصداقية الشريط الصوتي لزعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي بعد فإنه ليس هناك مايدعونا للشك بأنه ليس هو وقد أدلى سابقاً بتعليقات وبيانات كثيرة من هذا النوع".
وأضاف تونير أن "اي شريط صوتي لايمكن له أن يغير مايحصل على أرض الواقع الآن من عمليات تحرير الموصل أو يغير من تصميمنا للاستمرار بالعمليات العسكرية الجارية حالياً لتدمير (داعش) والحاق الهزيمة به في كل من العراق وسوريا"، مؤكداً اننا "حققنا انجازات كبيرة عبر السنة الماضية ونحن الآن على مشارف تحرير الموصل ونحقق تقدماً في هذا المجال وسنلاحق داعش أيضاً في معقله بمدينة الرقة ولن يتمكن أي شريط صوتي من تغيير هذا الواقع".
وكان زعيم تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي دعا، في خطاب مسجّل بث عبر مواقع التنظيم على شبكة الانترنت عناصر التنظيم الى مهاجمة السعودية و"غزو" تركيا، واتهم الأخيرة بـ"الاطلال بقرنها لتحقيق مصالحها في شمال العراق وأطراف الشام"، وفيما طالب عناصر (داعش) في محافظة نينوى بالقتال وعدم الانسحاب، خاطب أهل السنة بالقول "أفي كل مرة لا تعقلون".
يذكر أن القوات الأمنية المشاركة في عملية (قادمون يا نينوى) تحقق تقدما مطرداً في سعيها لتحرير الموصل، حيث تمكنت اليوم الثلاثاء،(الأول من تشرين الثاني 2016)، من اقتحام حي السماح، أول أحياء الساحل الأيسر من المحور الشرقي للمدينة،(405 كم شمال العاصمة بغداد).
يذكر أن عمليات (قادمون يا نينوى) لتحرير الموصل، وباقي المناطق المحتلة بمحافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، بدأت في (الـ17 من تشرين الأول 2016 الحالي).