حملت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، الأحد، المحافظ وقيادة العمليات والشرطة في المحافظة الخروقات التي حصلت مؤخرا، فيما بينت ان بعض الدواعش عادوا مع العوائل النازحة بسبب الإجراءات المتخذة والمجاملات السياسية".
وقال عضو اللجنة مهدي تقي لـ"عين العراق نيوز"، ان "لجنته أبلغت قيادة عمليات صلاح الدين وكذلك قيادة الشرطة بوجود مخطط إرهابي في المحافظة لإرباك القطعات العسكرية لكنها لم تحرك ساكنا"، موضحا ان "هدف تلك التفجيرات هو إرباك للقطعات العسكرية ليس إلا خصوصا مع الانتصارات التي تتحقق في نينوى".
وبين تقي ان "محافظ صلاح الدين وقيادة العمليات والشرطة تتحمل تلك الخروقات كونه الملف الأمني بيدهم وتم تحذيرهم من تلك الهجمات ولم يفعلوا أي شي احترازي"، مضيفا ان "محافظة صلاح الدين لا تخلو مع الخلايا الداعشية وهناك بعض الدواعش رجعوا مع العوائل النازحة المجاملات السياسية والإجراءات المتخذة لإرجاع تلك العوائل وهذا ما يتحمل المحافظ رئيس اللجنة الأمنية العليا".
وشهدت مدينتي تكريت وسامراء في محافظة صلاح الدين ، صباح اليوم الأحد، تفجيرين بسيارتين مفخختين أسفرتا عن استشهاد وإصابة العشرات.