معصوم: تحرير الموصل بنهاية 2016 ونخطط لاعتقال البغدادي لا قتله
نشر بواسطة: mod1
الأربعاء 09-11-2016
 
   
بغداد - اين

أعرب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم عن يقينه بان القوات العراقية المسلحة ستحرر مدينة الموصل من عصابات داعش الارهابية قبل نهاية العام الحالي 2016.

وأعرب معصوم في مقابلة خاصة مع وكالة كيودو اليابانية أجريت في بغداد أمس ونقلها المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، عن اعتقاده بان القوات العراقية المسلحة "ستتمكن خلال الشهرين المقبلين من القضاء على كل الوجود العسكري لداعش " مشيدا ببسالة القوات العراقية والمستوى العالي لمعنوياتها واقدامها".

كما اعتبر الرئيس معصوم ان عصابات داعش لن تستطيع الصمود طويلا في الرقة اذا ما خسرت الموصل.

وبالنسبة لمصير لما يسمى بزعيم داعش المدعو ابو بكر البغدادي، شدد الرئيس معصوم على ان العراق "لا يخطط لقتل المجرم البغدادي بل لاعتقاله وارساله للمحاكمة العادلة أمام أنظار العالم ونترك للعدالة اصدار الحكم العادل بحقه عن كافة الجرائم المرتبطة به او باشرافه"، مؤكدا ان "القضاء هو الذي سيقرر مصير كل من ارتكب جريمة أو عملا ارهبيا وان الهدف الأساس هو تعزيز سلطة القانون على الدوام".

وكشف الرئيس معصوم ان العراق يقوم "بتنظيم عمليات بحث دقيقة عن قادة داعش بما فيهم البغدادي في المناطق الحدودية العراقية السورية"، مشيرا الى "أمل شديد بامكان القاء القبض عليه لاننا نريد ارساله امام العدالة مثلما أرسلنا صدام حسين" في اشارة الى ما تعرض له رئيس النظام البائد في عام 2003 من محاكمة انتهت باعدامه بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية.

كما أشار الرئيس معصوم الى ان "التحقيق مع البغدادي سيكشف عن معلومات واسرار كثيرة تخص الجماعات الارهابية"، مؤكدا ان اشتداد هجمات القوات العراقية على مناطق داخل الموصل دفع الكثير من العناصر الارهابية الى الهرب من جبهات القتال فيما تفيد معلومات استخباراتية عن "حصول صدامات داخلية بينهم".

وركز رئيس الجمهورية "على ضرورة وضع استراتيجية جديدة بالتعاون مع الدول الاقليمية المجاورة ودول العالم لمكافحة الخلايا الارهابية النائمة بعد الانتهاء من تحرير الموصل" مشيرا الى "عدم استبعاد قيام بعض الخلايا المنسية بنشاطات ارهابية لاحقا برغم اليقين القوي بان هزيمة قاسية ستلحق بعصابات داعش في معركة تحرير الموصل"، داعيا دول المنطقة والولايات المتحدة واوروبا إلى دعم خطة شاملة للقضاء على الشبكات الارهابية على مستوى العالم.

وعن اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان لتقرير مصيره، أوضح الرئيس معصوم ان "الاستفتاء لا يعني اعلان الاستقلال مباشرة، لأن اعلان الاستقلال بحاجة الى تفاهم واتفاق مع العراق".

وحول وجود قوات تركية في بعشيقة، أكد الرئيس معصوم ان القوات التركية في بعشيقة "دخلت بدون موافقة مسبقة من الحكومة العراقية وهو موضع استنكار"، كما انها "اقترنت بتدخل سياسي صارخ في الشؤون الداخلية" العراقية، مشددا على رغبة العراق باقامة علاقات "متينة وجيدة واستراتيجية" مع تركيا "ولكن ليس على حساب سيادتنا".

وفيما أشار إلى وجود "مصالح مهمة بين العراق وتركيا واتفاقات على أنابيب نفط ومياه وتجارة قاربت 20 بليون دولار قبل تراجعها مؤخرا بسبب التوتر، اعتبر نشر القوات التركية قرب الموصل انتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية.

وأكد رئيس الجمهورية ان "تركيا دولة جارة ومهمة في المنطقة ونحن نكن لها الاحترام ونتمى لها الاستقرار والازدهار" مشيرا إلى ان "العراق كان بين أول دول العالم التي وقفت ضد الحركة الانقلابية الأخيرة في تركيا حيث "أعلنا تأييد الشرعية الدستورية على الفور لاننا ضد الانقلابات العسكرية من حيث المبدأ، ومن نفس هذا المنطلق نشعر بالقلق حيال اعتقال نواب وشخصيات سياسية مهمة وزجهم في السجون دون سياق قانوني لكونه يمثل اشارة خطيرة تهدد الديمقراطية التي نأمل الحفاظ عليها وتغليب الحوار والتفاهم لحل المشاكل الطارئة".

وحول العلاقات العراقية اليابانية أكد رئيس الجمهورية انها علاقات متينة وبلا حساسيات وان العراق يتطلع الى مشاركة اليابان في تطوير قطاعاته الاقتصادية الانتاجية والخدمية المختلفة.

 
   
 



 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced