كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن انتشال جثامين 25 من ضحايا "سبايكر" من نهر دجلة في تكريت، مبدية عزمها مواصلة جهودها لكشف ما قام به (داعش) من "انتهاكات خطيرة لحق الحياة" وارتكاب "جرائم إبادة جماعية وأخرى ضد الإنسانية".

وقالت المفوضية، في بيان لها، تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إنها "تابعت باهتمام بالغ المعلومات الواردة إليها بخصوص اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة القصور الرئاسية في محافظة صلاح الدين"، مشيرة إلى أنها "قامت بعقد سلسلة من الاجتماعات والاتصالات مع الجهات المختصة بغية التنسيق المشترك لإنجاز المهمة الإنسانية بفتح المقابر وانتشال رفات الشهداء من نهر دجلة وروافده".

وأضافت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أن تلك "الجهود أسفرت عن انتشال 25 جثة من قبل غواصي مديرية النجدة النهرية التابعة لوزارة الداخلية وتسليمها إلى مديرية شرطة صلاح الدين"، مبينة أنها "شاركت هذا العمل الإنساني مع جهات عدة أبرزها وزارتا الداخلية والصحة ومؤسسة الشهداء وهيئة الحشد الشعبي ومنظمة ICMP البريطانية وعدد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان".

وجددت المفوضية، استنكارها لهذا "الانتهاك الخطير لحق الحياة الذي قامت به عصابات داعش الإرهابية الذي يدخل في مصاف الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية"، مؤكدة أنها "ما تزال مستمرة بأداء دورها الوطني الإنساني خدمة لأبناء الشعب العراقي".

وأعدم تنظيم (داعش)، في (الـ15 من حزيران 2014)، المئات من طلبة كلية القوة الجوية والمتطوعين للقوات المسلحة، في قاعدة (سبايكر)، شمالي تكريت، مركز محافظة صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد).

اضف تعليقك