مخاوف وتحذيرات من عودة العنف إلى الانبار
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 09-07-2010
 
   
الانبار8تموز/يوليو(آكانيوز)
حذر سياسيون ومسؤولون محليون وامنيون في محافظة الانبار غربي العراق، من أن تعود محافظتهم إلى مربع العنف الذي عاشته في السنوات التي تلت سقوط النظام العراقي في العام 2003، وفيما أكد بعضهم من أن وضعها في "خطر"، اعتبر آخرون أن ذلك جاء انعكاسا لما يحصل من "تجاذبات سياسية" في بغداد حول أزمة الحكومة.
يقول سلام الزوبعي، عضو ائتلاف العراقية الذي يقوده إياد علاوي، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "الوضع الأمني في الانبار ينزلق نحو تداعيات خطرة جدا ممكن ان تجعل من المحافظة منطقة ساخنة من جديد"، معتبرا أن هذا الوضع "لن ينعكس على الانبار فقط وإنما على كل محافظات العراق".
وارجع الزوبعي، النائب الأسبق لرئيس الوزراء العراقي، ذلك إلى "التجاذبات السياسية والتناحرات بين الكتل المتنافسة على السلطة والتهافت نحو كراسي الحكم مما جعل ممن هم في سدة الحكم يفكرون في اغتنام الفرصة دون الأخذ بنظر الاعتبار معاناة المواطنين العراقيين في ظل تدهور الخدمات والبطالة الكبيرة بين الناس والتي هي السبب الرئيسي لصناعة الإرهاب في العراق".
ويرى المراقبون أن التنافس على منصب رئاسة الوزراء في العراق، ادخل البلاد في فراغ امني ماسهّل على الجماعات المسلحة ولاسيما تنظيم القاعدة تنفيذ عملياتهم المسلحة وبخاصة التي استهدفت زوارا شيعة في بغداد والاغتيالات في الموصل والانبار، بعد أن شهدت تلك المدن هدوءا نسبيا خلال الفترة التي سبقت الانتخابات.
وبعدما دعا الزوبعي الحكومة إلى توفير فرص عمل للعاطلين للقضاء على "فرص تنامي الإرهاب"، أشار إلى أن ذلك بإمكانه أيضا أن ينقذ آلاف العائلات العراقية من العيش تحت خط الفقر الذي يعانيه العراقيون من سنوات طويلة.
وتابع في جانب آخر، قائلا "على الأجهزة الأمنية في الانبار الابتعاد عن الخلافات فان الجيش والشرطة يكادان ان يكون كلاهما على طرفي نقيض فكل منهما يحاول إثبات ما يراه على الساحة دون رؤية مدروسة (...) لكن يجب ان تتكاتف الأجهزة برمتها للقضاء على هذه الانزلاقات التي تنذر بخطورة الوضع الحالي وربما المستقبلي".
من جانبها قالت ايمان موسى عضو البرلمان العراقي عن محافظة الانبار لـ(آكانيوز) إن "هناك تناحرات كبيرة لاحظناها في الآونة الأخيرة بين قوات الجيش والشرطة خاصة بعد تولي الجيش للمهمات الأمنية في المحافظة".
وقالت أيضا إن حدوث "الخروقات الأمنية" جاءت "لان الأجهزة الأمنية لم تفعل دورها بشكل صحيح ولم يكن هناك تعاون دقيق مع أجهزة المعلومات الاستخبارية".
من جانبه قال مزهر الملا عضو مجلس محافظة الانبار ان "عمليات الاغتيال الأخيرة والعمليات التي سبقتها من سرقة محال الذهب وقتل أصحابها وسرقة بعض الدور السكنية في الفلوجة تدل على تدهور واضح في عمل الأجهزة الأمنية"، واستدرك قائلا "لكننا ماضون في معالجة الخلل أينما وجد".
وفيما يتعلق بالبطالة، قال الملا ان "الوزارات المعنية  لا تمنحنا الموافقات الأصولية اللازمة للاستثمار في كثير من القطاعات المهملة في الانبار ما يسبب إرباكا لعملنا ولا نعرف لماذا تعرقل الوزارات سواء الصناعة أو الزراعة أو النفط مشاريعنا الاستثمارية باستمرار".
في حين يقول الرائد رحيم زبن مدير إعلام شرطة الانبار "نعمل ليل نهار جاهدين لأجل رصد أي تحرك محتمل للمجاميع الإرهابية التي تحاول ضرب أهداف معينة في المحافظة".
بدوره قال صالح ربيع، من سكان الانبار، "هاجسي كيف أعود إلى البيت سالما من العمل وأحافظ على أموالي. ان كل رجال الأعمال أو حتى التجار البسطاء مهددون بالسرقة في وضح النهار رغم وجود السيطرات الأمنية في كل مكان. أطالب بتنحي كل من لا يحافظ على الأمن ويترك المسؤولية لغيره

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced