يحيي العالم، الأحد، اليوم العالمي للهجرة في ظل أزمة غير مسبوقة للاجئين تعيشها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وسجلت 2015 وجود أكثر من 21 مليون لاجئ عبر العالم، 53 بالمئة منهم يأتون من سوريا والصومال وأفغانستان.
وكانت الهجرة، على امتداد التاريخ الإنساني، تعبير شجاع عن عزم الأفراد على تجاوز الصعاب والسعي لحياة أفضل، واليوم زادت العولمة ووسائل التواصل الحديثة في عدد الراغبين (من ذوي القدرة) في الانتقال إلى أماكن أخرى.
وأوجد العصر الجديد تحديات وفرص للمجتمعات في كل أنحاء العالم، كما أنه أبرز الرابط بين الهجرة والتنمية، فضلا عن إظهار الفرص التي توفرها في ما يتصل بالتنمية المشتركة، أي تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في بلد المنشأ وبلد المقصد.