مرى اخرى تقدم المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون على اختطاف مواطنين ابرياء سلميين، مستهدفة هذه المرة الزميلة العزيزة والاعلامية افراح شوقي القيسي، حيث انتحلت هذه المجموعة صفة عسكرية رسمية عرفت بنفسها على اساس ذلك، واقتادت زمليتنا الاعلامية الى جهة مجهولة، امام غياب واضح للقوات الامنية المسؤولة عن حماية امن وارواح المواطنين، حيث نسنتكر وندين هذه الفعلة الدنيئة التي تسعى الى تكميم افواه الاعلاميين الشرفاء والاصوات التي تطالب بمحاسبة الفساد وانقاذ البلاد مما فيه، وندعوا كافة الشخصيات والمنظمات والاحزاب والمؤمنين بقيم الديمقراطية وحق التعبير عن الرأي وحرية الصحافة، ان تستنكر هذه الافعال الارهابية وتدينها وتسعى بكل قوة وحزم لوضع حد الى حالات الاختطاف هذه، كما نطالب بنفس الوقت ان تأخذ القوات الامنية دورها الحقيقي دون التغطية او الرضوخ لاي جهة تدعم وتقف وراء كل هذه الانتهاكات التي تسعى لتحويل العراق الى غابة، يخطف ويهدد ويقتل فيها كل صوت حر يكافح من اجل حرية الناس وايصال الحقيقة .
الحرية لافراح شوقي
مكتب سكرتارية اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي
27 كانون الاول 2016