اجرت صحيفة Nerikes allahanda مقابله مع الزميله فريز نادر كونها امرأه من اصول مهاجره وبالاضافه الى مساهماتها ونشاطاتها في المجتمع السويدي ولها تاريخ نضالي في وطنها الام العراق منذ نعومة اظفارها وحيث ساهمت في الكفاح المسلح مع حركة الانصار ابان النظام الدكتاتوري السابق وكان لها دورا فعالا ايضا في المجال الاعلامي وعملت لسنوات كناشطه في رابطة المراه العراقيه.

جاء هذا اللقاء اثر تكريمها من قبل رابطة المرأة العراقية فرع  السويد -ستوكهولم ,اثناء الاحتفال بالذكرى65 لتأسيس الرابطة وبيوم المرأة العالمي ,والتي عبرت عن فرحتها وافتخارها بهذا التكريم الذي كان مفاجأه بالنسبه لها .كما عبرت عن شكرها وامتنانها للرابطه التي لعبت دورا مهما منذ تأسيسها 1952 من اجل حرية المرأه وحقوق الطفل في العراق وعن النشاطات والدور الفعال الذي لعبته الرابطه من اجل تحسين الوضع الاقتصادي والتعليمي في سنوات الستينات والسبعينات حتى مجيء الكتاتور صدام حسين الى الحكم في بداية الثمانينات حيث ضعف نشاط الرابطه بسبب الاضطهاد الجائر من قبل الننظام الحاكم حيث تعرضن الكثيرا من النساء للاعتقال والتعذيب واضطرت الكثير منهن للهجره الى خارج البلد ومع ذلك كانت تواصل الرابطه نشاطاتها عن طريق العمل السري.

كما تحدثت عن تأسيس رابطة المرأه الكرديه في كردستان العراق عام 1991وقد تحدثت عن النشاطات التي كانت تقوم بها هي وزميلاتها من اجل أن تنال المرأه حقوقها وتكون متساويه  مع الرجل في جميع الحقوق, وذلك ليس سهلا في مجتمع تقيده العادات والتقاليد القديمه كقتل الشرف وختان الاناث وزواج القاصرات وذكرت بانه رغم كثرة السلبيات الموجوده في المجتمع الا اننا باستطاعتنا نحن النساء تغيير المجتمع نحو الافضل عن طريق التوعيه والندوات التثقيفيه وحث النساء على العمل للحصول على استقلالهن الاقتصادي بدل الاعتماد على الرجل وايضا من خلال دورات تعليميه في عدة مجالات.

كما تحدثت عن تجربتها الخاصه كأم لثلاث فتياة في سن مبكره جدا بالاضافه الى عملها بين صفوف حركة الانصار وكيف وفقت بين امومتها ونشاطاتها السياسيه بلاضافه الى اعباء الحياة الاخرى حتى هجرتها الى السويد عام 2010 مع بناتها الثلاث ,لتوفير حياة امنه لهن ولكن هذا لم يثنيها عن الاستمرار في العمل من اجل حقوق المرأه والطفل وحث النساء المهاجرات على ضرورة الاندماج في المجتمع الجديد وتعمل ايضا كناشطه في منظمة الصليب الاحمر بلاضافه الى عملها مع الاطفال.